أعلن اتحاد قبائل سيناء أنها تجري استنفارا لجميع مقاتليها من أجل التصدي للتهديد الإرهابي، الذي تواجهه مصر، مشيرا إلى أن “نقطة الصفر” تقترب في هذه المواجهة.
وقال، في بيان صدر عن هذا الاتحاد اليوم الخميس: “إن اتحاد قبائل سيناء يؤكد على موقفه بكل قوة وحزم التفافنا حول جيشنا وشرطتنا ورئيسنا عبد الفتاح السيسي متمسكين بكل حقوقنا بالدفاع عن أرضنا وعرضنا ضد مرتزقة الفكر الإرهابي المتطرف وسنكون من أمامهم ومن خلفهم وبجانبهم سندا وعونا”.
وأضاف الاتحاد في بيانه أنه يؤكد على 5 محاور.
وأوضح: “أي جهة أو أشخاص يقدمون الدعم اللوجيستي ماديا كان أو معنويا للإرهابيين مصيره كمصير أي قاتل، دمه مهدور وليس أو عليه أي حقوق بعلم جميع القبائل والعوائل”.
وأضاف: “أي جهة تقدم معلومات في الوصول للعناصر الإرهابية وجحورهم هم في حماية رجال القبائل والجيش وسنكون لهم عونا وسندا في كل وقت وأي مكان وسنوفر لهم ولذويهم كامل الحماية والدعم المعنوي والمادي”.
وتابع الاتحاد بالقول: “إن التحضيرات الجارية لمعركة تطهير سيناء هي حق لكل أهل سيناء وسنتحرك قريبا مع قواتنا المسلحة يدا واحدة ضد مرتزقة وقطعان الإرهابيين”.
وأردف مشددا على أن “العناصر الإرهابية التي لم تتورط بعمليات قتل لمواطنين مصريين أو أفراد جيش وشرطة” عليهم تسليم أنفسهم والقبول “بحكم القانون وإلا سيصبحون جثثًا هامدة في صحراء سيناء كأي تكفيري تطاله البنادق”.
واختتم البيان بالإعلان التالي: “نستنفر جميع أبنائنا من مقاتلي القبائل أن يكونوا على أهبة الاستعداد لنقطة الصفر”.
ويأتي هذا البيان شديد اللهجة من قبائل سيناء على خلفية الهجوم الدموي الذي ضرب، يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، مسجد الروضة في العريش شمال شبه جزيرة سيناء، وراح ضحيته 310 أشخاص.