وصل، اليوم الاثنين، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية اللواء سامح نبيل، إلى قطاع غزة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس”.
وكان في استقبال اللواء نبيل الذي وصل غزة عبر بيت حانون “إيريز” شمال القطاع، مدير قوى الأمن الداخلي في غزة اللواء توفيق أبو نعيم.
وسبق أن قال عضو اللجنة المركزية لـ”فتح” عزام الأحمد، إن الجانب المصري سيقوم بتعزيز وفده الأمني المتواجد حاليا في القطاع لمتابعة ومراقبة خطوات تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها.
ويتواجد منذ الأسبوع الماضي وفد أمني من جهاز المخابرات العامة المصرية في غزة يضم مسؤولين أمنيين بهدف الإشراف والمتابعة لملف المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي ترعاه مصر بين “فتح” و”حماس” على أرض الواقع في قطاع غزة.
يشار إلى أن وفدين من حركتي “فتح” و”حماس” توجها إلى القاهرة بدعوة مصرية مؤخرا، لحضور لقاءات مع المخابرات المصرية لحل كافة القضايا الخلافية المتعلقة بالمصالحة.
هذا، ويأتي وصول مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية إلى غزة على خلفية ورود أنباء حول احتمال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، خلال الأيام المقبلة.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، يوم أمس الأحد، عن اتفاقهما في مكالمة هاتفية، على تكثيف الجهود للمضي في مسار المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية في أقرب وقت للتصدي لتوجهات الإدارة الأمريكية التي إن تحققت ستنهي عملية التسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل.
كما أطلق الرئيس الفلسطيني مساء يوم السبت حملة اتصالات هاتفية طارئة مع عدد من زعماء عرب وعالميين شملت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لمواجهة عزم الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.