أظهرت دراسة علمية حديثة أن الناس الذين لا يرفضون وجبة الإفطار هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
وجاء في الدراسة التي نشرت في “Journal of Psychology” أن الخبراء طلبوا من 49 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 21 و60 عاما، تناول الطعام خلال ساعتين بعد الاستيقاظ، أو الصوم عن الطعام حتى الظهر وذلك لمدة ستة أسابيع. وترك العلماء لهم حق اختيار أطباق الطعام وفقا لرغباتهم، بيد أن أغلبهم فضل وجبة الإفطار التقليدية من الحبوب والخبز المحمص والعصير.
وسجل العلماء معدلات الأيض لدى المشاركين قبل وبعد الاختبار. كما أجرى الخبراء خزعة للخلايا الدهنية للمشاركين، لمعرفة كيفية عمل 44 من الجينات والبروتينات المسؤولة عن عمل الأيض.
ووجدت الدراسة أن وجبة الإفطار تقلل من نشاط الجينات المرتبطة بمقاومة الإنسولين، وتزيد من تركيز السكر في الدم، ومع مرور الوقت يمكن أن تحمي الجسم من مرض السكري وأمراض القلب.
كما كشفت الدراسة أن السعرات الحرارية الإضافية التي ممكن أن يكتسبها هواة تناول وجبة الإفطار، لا تسبب ضررا كبيرا للجسم.
وقال خافيير غونزاليس اختصاصي التغذية: “على الرغم من ذلك، يجب أن تختلف قائمة وجبة الإفطار التي يتناولها النحفاء عن الذين يعانون من السمنة”، مشيرا إلى أن “هناك حاجة إلى إجراء عدد من التجارب لوضع توصيات ومعايير محددة”.