أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مقتل 14 من أفراد قوات حفظ السلام جراء هجوم مسلحين بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إنه “تم تأكيد مقتل 12 من أفراد قوات حفظ السلام، والآن ذكرت إدارة عمليات حفظ السلام عن مقتل 14 شخصا، وإصابة نحو 30 بجروح خطيرة”.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، هذا الهجوم، مشددا أن هجمات على أفراد قوات حفظ السلام غير مقبولة وتعتبر جريمة حرب.
يشار إلى أن أفراد قوات حفظ السلام الذين قضوا من تنزانيا. وقد وصلت تعزيزات إلى المنطقة، وقائد قوة حفظ السلام موجود في مكان الحادث. كما تفيد أنباء بمقتل 5 جنود من جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووقعت الحادثة في مقاطعة كيفو الشمالية شرقي الكونغو الديمقراطية، حيث ينشط متمردون من جماعتي “القوات الديمقراطية لتحرير رواندا” و”القوات الديمقراطية المتحالفة”.
جدير بالذكر أن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أنشئت في عام 1999، وهي تتولى مهام حفظ السلام في الجمهورية التي تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية ومختلف جماعات المتمردين. وتعتبر البعثة في الكونغو الديمقراطية أكبر بعثة حفظ سلام للأمم المتحدة، وتضم نحو 20 ألف عسكري وشرطي.