قالت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، إنه سيتم توقيع عقود محطة “الضبعة النووية”، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر، غدًا الإثنين.
وأضافت المصادر، أنه من المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية، خلال 7 أعوام.
وكانت مصر وروسيا وقعتا اتفاقًا في عام 2015، تتبنى روسيا بمقتضاه، محطة الطاقة النووية، وتقدم قرضًا لمصر؛ لتغطية تكلفة تشييدها.
وذكر وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنه من المقرر توقيع عقود المحطة النووية، المقرر إنشاؤها في منطقة الضبعة، بشمال غرب مصر، قبل نهاية العام، بقدرة إجمالية، تصل إلى نحو 4800 ميغاواط.
وقالت المصادر، اليوم، إن 4800 ميغاواط من الطاقة، لن تكفي فقط لتغطية احتياجات مصر من الطاقة، خلال المستقبل المنظور، ولكن أيضًا؛ لتصدير الفائض من الطاقة للخارج.
ووفقًا لموقع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، سيتم تمويل مشروع المحطة النووية بالضبعة، من خلال القرض الروسي، والذي يبلغ 25 مليار دولار، ويتم تمويل المحطة، على مدى 13 دفعة سنوية متتالية.
ومن المقرر، أن يبدأ التشغيل التجريبي، لأول مفاعل نووي في المشروع، في عام 2022 ، وفي عام 2023، سيكون التشغيل التجريبي للمشروع، بعد تجارب المفاعل الأول.
وقال الكرملين، الخميس الماضي، في بيان، إن زيارة بوتين لـ مصر؛ تستهدف بحث العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية.
وأضاف، أن بوتين سيجري خلال الزيارة، محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسيناقش العلاقات الثنائية، والتجارة، وقضايا الشرق الأوسط.
وقال بيان للرئاسة المصرية، إن الزيارة ستشهد عقد جلسة مباحثات، بين السيسي وبوتين؛ لبحث سبل دفع أطر التعاون الثنائي، في المجالات المختلفة، خاصة السياسية والتجارية والاقتصادية، وفى مجال الطاقة، فضلاً عن التشاور، بشأن عدد من القضايا والملفات الإقليمية، ذات الاهتمام المشترك.