بالتأكيد سيخرج عليَّ بعض منتحلي التشيّع ويقول : إن منتهى الحسيني ( داعشية , ووهابية , وسعودية , وقطرية , وبعثية …. الخ ) , وحينها أقول له : هذه اسطوانة أنتهت مدتها فأوصيك أن تبحث عن أخرى حتى لا تكون مسخرة ومهزلة بين الناس …!
وصلتني رسائل كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة جداً جداً جداً جداً ….!
تقول : إن ما تبقى من مليشيات في تكريت يقومون بأفعال خبيثة في المساجد وهي ( التبول و الـــ …. ) في المساجد في تكريت , ويهتفون لبيك يا حسين , ولبيك يا زينب , ولبيك يا زهراء ….!
في حين إنني لو سألت أي واحد من المسلمين من كل الطوائف الاسلامية : هل يجوز التبوّل في المسجد ؟
الجواب ومن كل المسلمين : هو عدم الجواز بل وحرمته , وفاعل تلك الموبقة منتهك لحرمة الله سبحانه وتعالى علناً ….!
فكيف جوّزتم لأنفسكم يا أيها المليشياوين المجرمون عبدة إيران أن تنتهكوا حرمة بيوت الله وفي العلن بهذه الطريقة القذرة ؟! ..
طبعاً أعتقد إن البعض لا يتصور وجود هذه الاشياء , ولكن إذا كان المليشياوي يحرق بيت الله , ويفجرها , وينسفها نسفاً , ويحرق الجثث , ويقطع الرؤوس , ويمزق الاشلاء , ويسحلها في الشوراعة, ويحرقها و يهتف لبيك يا حسين .. فهل ييصصعب عليه أن يتبول في المساجد ؟!
قد يقول البعض : وما هو الداعي لهذا الفعل ؟!
الجواب : هو أنني أيضاً متحيّرة في هذا الامر الشنيع ..!!
والله إن أهل البيت الطاهرين ( عليهم السلام ) بريئون منكم يا حثالات المجتمع ..!