أكد الأمين العام لـ”حزب الله” ، حسن نصرالله، أن التظاهرات ضد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل “تشكل بيئة حاضنة لكل حركات المقاومة المتصاعدة لمواجهة هذا العدوان”.
وقال نصرالله في كلمة تخللت مسيرة جماهيرية نصرةً للقدس في الضاحية اللبنانية إنه يجب الضغط على بعض الحكومات العربية لقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف كامل أشكال التطبيع، داعيا السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية وقمة التعاون الإسلامي إلى وقف عملية السلام.
وأكد الأمين العام للحزب، أن الرد الأهم على قرار ترامب هو “بانتفاضة فلسطينية تكون بداية النهاية لإسرائيل”، حسب وصفه.
وقال نصرالله: “على الجميع أن يعلم بأن أمريكا ليست صانعة سلام وإنما صانعة للإرهاب وداعش”.
وأضاف أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاء في سياق وليس معزولا، مشيرا إلى أنه “عند الرجوع إلى الأحداث السابقة فإننا سنفهم ما جرى في منطقتنا عندما كنا نتحدث عن المشروع الأمريكي الصهيوني المدعوم من بعض الدول الإقليمية في تدمير دولنا وجيوشنا وشعوبنا”.
وذكر أن المنطقة تشهد “انتفاضة حقيقية في الروح والفكر والميدان والشارع يشارك فيها مسلمون ومسيحيون يتضامنون للدفاع عن مقدساتهم”.
وقال: “كان ترامب يتصور أنه عندما يعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل سيخضع كل العالم وتتسابق دول العالم لتلحق به وتعترف بما اعترف لكنه ووجه برفض العالم لعنجهيته وبدا غريبا وحيدا معزولا”.
وقد أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس موجة من الرفض والتنديد في العالم.