باشر العراق اليوم عملية تحصين الشريط الحدودي مع جارته الغربية سوريا، بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء العراقي “النصر” على تنظيم “داعش”، واستعادة كل الأراضي منه.
وصرح مصدر عسكري بأن الجهد الهندسي في الجيش العراقي بدأ اليوم بعمل تحصينات للشريط الحدودي العراقي مع سوريا بدءا من شمال مدينة القائم الحدودية في محافظة الأنبار، وصولا إلى مدينة ربيعة في محافظة نينوى شمالا.
وأضاف المصدر أن “تلك التحصينات تتمثل بإنشاء مواقع دفاعية وسواتر ترابية وخنادق، إضافة إلى نشر نقاط للجيش وحرس الحدود لصد أي هجوم لداعش من سوريا باتجاه الأراضي العراقية”.
ويرى خبراء وعسكريون أنه رغم فشل التنظيم المتطرف في إبقاء “دولة الخلافة” أو توسيعها كما كان يزعم، فإنه لا يزال قادرا على إراقة الدماء وإلحاق الأذى بالمدنيين، متوقعين أن يعود التنظيم الآن إلى مربعه الأول، عبر شن الهجمات المنفردة والاعتداءات والتفجيرات