أكد مسؤولون في الحكومة الباكستانية، أن أكثر من 300 مسلح انفصالي من البلوخ، سلموا أنفسهم خلال الأشهر الماضية، وذلك عقب مراسم احتفالية بإلقاء السلاح وعودة المسلحين للحياة المدنية.
وتأتي عملية الاستسلام في إطار جهود الحكومة الرامية لإنهاء تمرد استمر 10 سنوات في إقليم بلوخستان جنوب غرب البلاد، وكانت الحكومة عرضت العفو ومكافآت مالية على الجنود والقادة لمساعدتهم على إعادة الاندماج في المجتمع.
وفي مراسم أقيمت في حديقة برلمان بلوخستان في مدينة كويتا عاصمة الإقليم، سلم 313 مسلحا من 3 حركات انفصالية أسلحتهم لرئيس حكومة الإقليم.
وقال رئيس الحكومة: “سأعانق جميع أولئك الذين يؤمنون بوحدة وسيادة باكستان، لكنني لن أتسامح مع من سيتحدون إرادة الدولة”.
ويقول مسؤولون في الحكومة الباكستانية إن “حوالي ألفي مسلح سلموا أنفسهم خلال 18 شهرا، وفي أبريل/نيسان الماضي، أقامت الحكومة مراسم مماثلة سلم فيها نحو 400 مسلح أسلحتهم”.
وبموجب الاتفاق، فسيحصل المسلحون على 500 ألف روبية (4700 دولار)، بينما يتلقى القادة الكبار حوالي مليون روبية (9500 دولار)، لمساعدتهم وأسرهم على بدء حياة جديدة.