كشفت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تفاصيل إنشاء المنطقة الصناعية الروسية المزمع البدء في تنفيذها العام المقبل في شرق بورسعيد، بمساحة تصل إلى 5.25 كيلومترا مربعا.
وجاء في بيان للمنطقة الاقتصادية، اليوم الأربعاء: “إنشاء منطقة صناعية روسية في شرق بورسعيد – جوهرة شرق المتوسط – في المنطقة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية، على مساحة 5.25 كيلومترا مربعا، تنفذ على ثلاث مراحل، ومدة 13 عاما، تبدأ العام المقبل وباستثمارات تبلغ 6.9 مليارات دولار.2018”.
وأضاف البيان: “تبدأ أولى مراحل التنفيذ خلال يناير المقبل، حيث تستقبل المنطقة الاقتصادية وفدا من المطور الصناعي الروسي لعرض الشركات المستهدف وجودها داخل المنطقة وكذلك وضع الإطار النهائي القانوني للشركة، وتحديد نسب ونوعية العمالة المصرية والأجنبية في المشروع، طبقا لقانون الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس”.
وتشرف الحكومتان الروسية والمصرية بشكل كامل على المشروع “حيث يتم تمويل المشروعات التي تقام في المنطقة الصناعية من خلال الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية لتوفير الدعم اللازم لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين”، بحسب البيان.
ونقل البيان عن رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مهاب مميش،قوله: “المنطقة الصناعية الروسية بمساحة 5.25 كيلومتر مربع، باستثمارات تبلغ 6.9 مليارات دولار، لتطوير وتنمية كيلومتر مربع واحد، من قبل المطور الصناعي الروسي، والتي سيتم خلالها توفير 7300 فرصة عمل في مجالات التشييد والبناء، على أن يعمل المطور الصناعي الروسي بالتوازي في استقطاب الشركات الروسية والمستثمرين خلال عامي 2018 و2019”.
وأضاف: “مع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى تبدأ تنمية مساحة 1.60 كيلومتر مربع كمرحلة ثانية، توفر 10 آلاف فرصة عمل، تنتهي خلال 2022، ثم تطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع [المرحلة الثالثة والأخيرة] وتوفير 17 ألف فرصة عمل في مشروعات البنية التحتية، لينتهي تنفيذ المنطقة خلال 2031، أي بعد 13 عاماً كما هو متفق عليه، لتبدأ الشركات الروسية في العمل وإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية التي من شأنها توفير ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل مباشرة، وغير مباشرة”.
وبحسب البيان “ستضم المنطقة مباني صناعية، ومشروعات، ومجمعات سكنية وتجارية وترفيهية للعاملين بالمنطقة، إضافة إلى صناعات مختلفة مثل صناعة المجسات، والتكييفات، والمواتير، وصناعة معدات البناء، والتشييد، والزجاج، والسيراميك، فضلاً عن صناعات الخشب والورق، والصناعات المغذية للمركبات والإطارات، وكذلك صناعات الأجهزة، والمستلزمات الطبية، والبلاستيك”