أثارت أخبار الجراح البريطاني سيمون برمهال ضجة كبيرة في المملكة المتحدة، بعد اعترافه بأنه كان يدمغ أحرف اسمه الأولى على أكباد مرضاه.
وأقر الجراح بذنبه، يوم الأربعاء 13 ديسمبر الجاري، وذلك بعد أن ثبتت التهمة عليه بانتهاك حقوق مريضتين أجرى لهما عمليات سابقا، وترك على أعضائهما الداخلية تواقيع تحمل حروف اسمه الأولى باستعمال جهاز يستخدم لكيّ الأنسجة والأوعية في الجسم ووقف النزيف.
وتبعا للمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام فقد “تم توقيف برهمال عن العمل، في ديسمبر 2013، بعد أن اكتشف أنه، في 2 فبراير، قام بحرق حروف اسمه على كبد واحدة من مريضاته. وفي 21 أغسطس من العام نفسه أيضا، كرر فعلته مع مريضة خرى، وألقي القبض عليه على إثر ذلك، لكن السلطات أطلقت سراحه بكفالة مالية بعد أن اعتبرت أن الحروق التي تركها على أكباد المرضى لا تتسبب بأذى حقيقي لصحتهم”.
واليوم وبعد مرور 4 سنوات، عاد ليمثل أمام المحكمة الملكية لبريطانية ليعترف بذنبه حيث من المنتظر أن تصدر المحكمة قرارها النهائي بشأنه، في 12 يناير العام المقبل