أفادت وكالة “رويترز” بأن 61 شخصا على الأقل راحوا ضحية أعمال عنف اندلعت بين جماعتين عرقيتين في إقليم أوروميا الإثيوبي.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الإقليمي أديسو أريجا كيتيسا قوله إن مهاجمين من أصول صومالية قتلوا منذ الخميس المنصرم 29 مواطنا من عرقية الأورومو في منطقتي هاوي جودينا ودارو ليبو.
وأعقبت هذا الهجوم اعتداءات انتقامية نفذها الأورومو في منطقة أخرى، مما أودى بأرواح 32 صوماليا كانوا يختبئون في المنطقة عقب موجة العنف السابقة.
وأكد المتحدث في بيان له أن السلطات المحلية تتوعد بمعاقبة المسؤولين عن أعمال العنف.
في غضون ذلك، أفاد موقع ECADF الإثيوبي أن أكثر من 60 مواطنا من أصول صومالية لقوا مصرعهم جراء مجزرة ارتكبت في بلدة غادوله، ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن سكان محليين قولهم إن قوات الأمن انسحبت من المنطقة وانقطع الاتصال الهاتفي قبل وقت قصير من وقوع الهجوم.
وأشارت “رويترز” إلى أن موجة العنف الجديدة اجتاحت المنطقة في أعقاب مظاهرات في مدينة سيلينكو، حيث أكد مسؤولون محليون مقتل 16 من الأورومو على أيدي عناصر الجيش أثناء تفريق المحتجين الثلاثاء الماضي.
وأعلن رئيس الإقليم ليما ميغيرسا أنه من غير الواضح من أمر بنشر عناصر الجيش في البلدة، مشددا على أن هذا القرار كان غير مشروع وتعهد بمعاقبة من يقف وراءه.
وأجبرت موجة العنف الجديدة السلطات الإثيوبية على فرض حالة الطوارئ في الإقليم من جديد، وذلك بعد أشهر معدودة من رفعها في آب/أغسطس المنصرم.