طلب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الاثنين، اجتماعا عاجلا للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين.
وأيد جميع أعضاء المجلس الأربعة عشر الآخرين مشروع القرار.
وقالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن بلادها استخدمت الفيتو دفاعا عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ودورها في عملية السلام.
ودانت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار المصري، وأكدت أن ذلك يعد استهتارا بالمجتمع الدولي.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار بشأن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو ضد الإجماع الدولي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازا كاملا للاحتلال والعدوان.
وأكد أبو ردينة، أن الفيتو سيؤدي إلى مزيد من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي.
وشدد على أن بلاده ستواصل تحركاتها في الأمم المتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وباعتراض الولايات المتحدة على مشروع القرار المصري، تكون بذلك قد استخدمت “الفيتو” لصالح إسرائيل 43 مرة على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.