أعرب المتحدث باسم هيئة التفاوض للمعارضة السورية، يحيى العريضي، عن أمله في أن يتم تناول ملف المعتقلين في السجون السورية كأولوية، في الجولة الثامنة من مفاوضات أستانا اليوم.
وقال العريضي لوكالة إنترفاكس الروسية الأربعاء، إن “قضية الأسرى يجب أن تصبح مسألة أولوية في الجولة الثامنة من المفاوضات حول سوريا في أستانا”.
وأضاف العريضي، “لقد وعدونا بأن تكون قضية السجناء من الأمور الرئيسية، ونأمل في تحقيق تقدم في هذه القضية، وفي حال لم يحدث ذلك، فهذا يعني أنه لن يتم الإيفاء بالوعد الذي قطعوه لنا”.
كما عبر العريضي عن استيائه من عدم الالتزام بخفض التوتر، قائلا “في أستانا هدف رئيسي هو تخفيف التوتر الذي يجب مراعاته، لكنه لا يتم الالتزام به، والجاني معروف وهو النظام وتشكيلات إيرانية بل وحتى روسيا في بعض الأحيان التي هي الضامن لخفض التوتر”.
وفيما يخص مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، انتقد العريضي عدم رغبة وفد الحكومة السورية في مناقشة مستقبل الأسد في إطار مفاوضات جنيف معتبرا رحيله شرطا أساسيا للمفاوضات، وعدم مناقشة رحيله انتهاك للاتفاقات القائمة، “لقد قلنا إنه لا توجد شروط مسبقة في جنيف، وإذا لم نستطع الحديث عن الأسد، فإن هذا يعني أن هناك شرطا مسبقا للمفاوضات، وهذا مخالف لمبدأ المفاوضات التي لا تضع شروطا مسبقة”.