أكد الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى اعتذار السلطات الجزائرية لنظيرتها السعودية على حادثة “التيفو” الذي رفعه أنصار نادي جمعية عين مليلة لكرة القدم.
وقال أويحيى على هامش افتتاح معرض الإنتاج الوطني بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، : “قدمنا اعتذارنا إلى السفير السعودي في الجزائر على ما حدث في ملعب عين مليلة”.
وأضاف الوزير الأول مستعملا جملة باللهجة الجزائرية: “ماراناش شعب باندية، (نحن لسنا شعب عصابات)… “قوانيننا تنص على احترام رئيسنا وقادة الدول الأخرى”، واصفا ما وقع في الملعب بـ”الأمر غير المقبول”، مؤكدا أن الشعب الجزائري معروف بأخلاقه الحميدة.
وذكر أويحيى بمساندة المملكة السعودية للشعب الجزائري خلال “الثورة التحرير”، ودور الدبلوماسية السعودية في مساندة القضية الجزائرية داخل هيئة الأمم المتحدة سنة 1954.
وكان السفير السعودي في الجزائر سامي الصالح قد قال على حسابه الرسمي على “تويتر”، إن الوزير الأول أحمد أويحيى، قدم اعتذار بلاده عن ما بدر من تصرفات “غير مسؤولة” في إحدى الملاعب برفع صورة مسيئة للملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال السفير السعودي إن أويحيى قال أن ما قامت به بعض الجماهير لا ينم عن أخلاق الشعب الجزائري الأصيل، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ اللازم تجاه من قام بذلك وضمان عدم تكراره.
وكانت بعض جماهير فريق عين مليلة قد رفعت صورة الملك سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبجوارهما صورة للقدس وكتبت عبارة “وجهان لعملة واحدة”.