بعد 14 سنة من زواجهما، اكتشف زوج في الإمارات أن زوجته التي أنجبت له 3 أطفال تمارس الجنس مع غرباء مقابل المال، وأنها فعلت ذلك مرتين في منزله، وأمام طفلته البالغة من العمر 5 أعوام.
وواجه الزوج زوجته بما تعرف عليه من معلومات، حيث اعترفت له بأسماء الرجال الذين خانته معهم، ثم حجزت تذكرة سفر، وهربت إلى بلادها.
وفي التفاصيل، أحالت شرطة دبي الواقعة إلى النيابة العامة، التي وجهت إلى المتهمين إتيان أمر من شأنه الحض والإغراء على تحسين المعصية، بالتواعد على ممارسة الجنس مقابل مبلغ مالي، وأحالت المضبوطين إلى محكمة الجنح التي باشرت محاكمة رجلين متورطين حضوريًا، والزوجة الهاربة غيابيًا.
وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم” المحلية، أوضح محضر استدلال مركز الشرطة المختص، أن الزوج حرر بلاغًا يفيد بأن زوجته تخونه مع شخص عربي الجنسية، وحين كشفت أمره قالت له إنها عاشرته معاشرة الأزواج، وبسؤال المتهم أنكر معاشرتها، لافتًا إلى أنه اتفق معها على مبلغ مالي قدره 2000 درهم، ثم عاد وأبلغها بأنه لا يملك إلا 500 درهم، وفي النهاية طلبت منه 1000 درهم، فمنحها المبلغ المطلوب؛ لكنها ماطلت بحجة أنها مشغولة، وبمحاولة التواصل معها مجددًا لم ترد عليه، وانقطعت عنه.
ثم عاد الزوج مجدداً وأبلغ المركز بأن طفلته، البالغة من العمر 5 سنوات، ذكرت له أن أمها مارست الجنس أمامها مرتين مع شخص خليجي، وبسؤال المتهم الثاني أنكر ذلك، لافتًا إلى أنه التقاها مرة واحدة لتوصيلها إلى إحدى المدارس بناءً على طلبها.
وقال الزوج في محضر الاستدلال إنه خرج ذات يوم من منزله صباحًا لتوصيل أبنائه إلى المدرسة، والتوجه إلى مقر عمله، وبعد فترة ورده اتصال من والده يسأله ما إذا كان هناك أحد في منزله، فأخبره بأن زوجته هناك، لكن الأب أكد له عدم وجود أحد في المنزل، فأرسل أخاه الذي كسر الباب، ولم يجد أحدًا، فاتصل بزوجته مرات عدة؛ لكنها لم تجب.
وتابع أن زوجته اتصلت بشقيقته في نحو الساعة 12:30 بعد الظهر، وأخبرتها بأن اتصالًا وردها من المدرسة التي يدرس فيها ابنه يفيد بأن الطفل مريض، فتوجهت شقيقته وأخوه إلى المدرسة، ووجدوا الزوجة هناك، وسألا مديرة المدرسة عما إذا كان الطفل مريضًا فعلًا، وهل اتصلت المدرسة بالأم؟ فردت المديرة بأن المدرسة لم تتصل إطلاقًا بالزوجة.
وأضاف أنه توجه إلى المنزل بعد دوامه، وأخبر شقيقه بأن زوجته كانت برفقة رجل آخر، فسألها عن ذلك، فأجابت بأنها فعلًا خرجت مع شخص لا تعرفه، وتنزهت معه فترة من الوقت، فلم يصدقها، وضغط عليها حتى أخبرته بهوية الشخص، واعترفت بأنها مارست الجنس معه في سيارة، ثم حجزت تذكرة طيران وهربت إلى بلادها، لافتًا إلى أن ابنته أخبرته لاحقًا بأن أمها خرجت برفقة شخص آخر “صديق شقيقه”، واكتشف أنها بالفعل خرجت معه، وتبادلا رسائل مخلة، وأنها أرسلت إليه صورًا خليعة.
وبناءً على بلاغ الزوج، تم استدعاء المتهم الثاني “خليجي”، الذي كان يعمل في الجهة ذاتها التي يعمل فيها الزوج، وأفاد بأنه كان على علاقة بالزوجة منذ نحو 8 أشهر، وأنه التقاها مرة واحدة لتوصيلها إلى إحدى المدارس بناءً على طلبها، نافيًا ممارسة الجنس معها؛ لكنه أقر بتبادل الرسائل معها.