تظاهر آلاف الإسرائيليين، للأسبوع الرابع على التوالي، وسط تل أبيب احتجاجا على “الفساد الحكومي” وللمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأُطلق على المظاهرة اسم “مسيرة العار”، وتخللتها هتافات تطالب نتنياهو وأعضاء آخرين “فاسدين” في حكومته بالاستقالة.
وفي القدس جرت مظاهرة أخرى، دعا إليها وزير الدفاع السابق موشيه يعالون، الذي أصبح خصما لنتنياهو، وشارك فيها مئات الأشخاص.
وقال يعالون مخاطبا المتظاهرين إن الفساد “آفة أخطر بكثير من التهديد الإيراني ومن حزب الله ومن حماس”.
وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في وقت تنتظر فيه الطبقة السياسية في إسرائيل انتهاء التحقيقات التي تجريها الشرطة، بشأن شبهات فساد تدور حول رئيس الوزراء.
وألمح نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن الشرطة قد توصي المدعي العام بتوجيه اتهام رسمي إليه، بعد خضوعه للاستجواب 7 مرات في تحقيقات حول قضيتي فساد.
وفي واحدة من القضيتين، يشتبه بأن نتنياهو تلقى بطريقة غير شرعية هدايا من شخصيات ثرية جدا، بينها الملياردير الأسترالي جيمس باكر، ومنتج في هوليود يدعى أرنون ميلتشان. وقدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية لهذه الهدايا بعشرات آلاف الدولارات.
ويجري تحقيق آخر لتحديد ما إذا كان نتنياهو حاول إبرام اتفاق سري مع مالك صحيفة “يديعوت أحرونوت” لتأمين تغطية مؤيدة له من قبل الصحيفة الواسعة الانتشار