احتفلت مدينة الموصل على غرار باقي المدن العراقية، بأعياد الميلاد للمرة الأولى بعد التخلص من تنظيم داعش، الذي اضطهد السكان خاصة المسيحيين منهم طيلة 3 سنوات.
وأحيا مسيحيون قداس الميلاد الأحد في إحدى كنائس الموصل للمرة الأولى منذ سقوط حكم المتطرفين مطلقين الزغاريد تعبيرًا عن “الفرح” بمعاودة طقوسهم.
وأظهر مقطع فيديو من كنيسة “مار بولص للكلدان” حفل إحياء قداس عيد الميلاد للمرة الأولى منذ 2013، في ظل أجواء أمنية مشددة.
وكنيسة “مار بولص” هي الوحيدة التي ما زالت قائمة في الموصل حيث كانت هناك قرابة 30 كنيسة.
وقد أعاد تأهيل الكنيسة مجموعة من الشباب قبل أيام قليلة مع تعليق ستائر على النوافذ التي تطاير زجاجها جراء المعارك والانفجارات.
وتعرّضت الأقليات للكثير من العنف من طرف المقاتلين المتطرفين خصوصًا الأزيديين، حيث تعرّض الكثير منهم للذبح والدفن أحياء في مقابر جماعية حسب تصريح لمحمد شياع السوداني، وزير حقوق الإنسان السابق في العراق بين 2010 و 2014 .
فيما تمكن الناجون من الفرار إلى عدة وجهات أهمها أوروبا.