اعتقلت الشرطة المغربية مؤذنًا في مدينة “آسفي” على ساحل الحيط الأطلسي، بسبب حيازته سلاحًا ناريًا داخل حجرة المسجد.
وقامت الشرطة باعتقال المؤذن وشخصين آخرين يشتبه في نيتهما تنفيذ عملية “إرهابية”، بعد ورود أنباء عن احتفاظ المؤذن بمسدس داخل حجرة المسجد بحي “شنكيط” .
واعترف المؤذن بأن السلاح “أمانة” من أحد أصدقائه، الذي كان مقيمًا في بلجيكا، وتحركت الشرطة على الفور لاعتقال الشخص المذكور، إضافة لآخَر يُشتبه بوجود علاقات بينهم بهدف القيام بعمل إرهابي، حيث تشهد البلاد حالة استنفار أمني استعدادًا لاحتفالات السنة الميلادية الجديدة.
وتعتبر حيازة السلاح في المغرب جنايةً يعاقب عليها القانون، باستثناء بنادق الصيد التي يتطلب الحصول عليها رخصة خاصة تخضع لإجراءات مشددة.