أقام محام مصري، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، الثلاثاء، طالب فيها بتغيير اسم الشارع الذي تتواجد فيه السفارة الأمريكية وسط القاهرة، إلى شارع مدينة القدس.
وجاء في الدعوى، أن تغيير اسم الشارع من “توفيق دياب” إلى “مدينة القدس”، بات أمرًا طبيعيًا؛ في ظل التحركات التي خطتها الدولة المصرية، ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وطالبت الدعوى التي تقدم بها المحامي سمير صبري، وزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة، بالاستجابة لموجة الغضب التي اجتاحت مصر، بشأن القرار الأمريكي، خاصة أنه مُخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية والحقوقية.
وقال صبري إن الدعوى التي رفعها أمام القضاء، تتناسب مع الغضب الجماهيري الذي اجتاح العالم العربي؛ بسبب قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار إلى أن “تغيير اسم الشارع إلى مدينة القدس، يعتبر خطوة إدارية لن تضيف أي تبعات على الدولة، بقدر ما تحمل من رسائل معنوية؛ لدعم القضية الفلسطينية”.
يأتي هذا، فيما أوضحت مصادر في ديوان عام محافظة القاهرة، أنها تلقت طلبات من بعض سكان الشارع، تطالب بنقل السفارة الأمريكية من الشارع؛ بسبب ما أسموه “معاناتهم من وجودها”.
وأشارت إلى أن الطلبات جاءت؛ لمعاناتهم المستمرة من غلق الشارع بالحواجز الأمنية، إلى جانب تخوفهم من وقوع تظاهرات في الشارع.
وكانت دعوات مصرية قد انطلقت عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تدعو لتغيير اسم الشارع؛ لمواكبة الغضب العربي تجاه أزمة الاعتراف الأمريكي بالقدس.