أقدمت زوجة إسرائيلية، في العقد الثالث من عمرها، على خيانة زوجها مع نادل أردني، بعد أن تركت عملها كمدرسة بمدرسة ثانوية في شمال إسرائيل، وانضمت لدورة تعلم رقص شرقي، في ناد معروف في العاصمة الأردنية عمّان.
الأمر الذي دفع زوجها إلى طلبه الطلاق منها، حيث ادعى بلائحة الاتهام بواسطه محاميه شارين سولام، أن زوجته اختارت تركه؛ حتى تكون لوحدها في نادي الرقص الشرقي في الأردن. وبعد مرور نحو عام، وعندما أنهت الدورة، قررت البقاء في النادي؛ لتطوير مهاراتها.
وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية، رافق الزوج زوجته في أول دورتين في الأردن، نهاية الأسبوع، ثم قرر البقاء في إسرائيل، فسافرت المرأة وحدها؛ لمواصلة تدريبها، لكن كانت هناك شكوك لدى الزوج؛ عندما تم تمديد التدريب.
ليتضح لاحقًا، أن الزوجة وهي أم لـ 3 أطفال، تقيم علاقة غرامية مع نادل أردني، يعمل في مطعم راق في عمّان، وكان يدعوها لتناول طعام العشاء فيه، نهاية الأسبوع، إبان وجودها في الأردن.
ونتيجة لذلك، قرر الزوج الطلاق من زوجته بعد عودتها إلى إسرائيل، مطالبًا إياها بإخلاء الشقة، إلا أن الزوجة رفضت ذلك، مطالبة بنفقة غذاء قدرها 35 ألف شيكل (10 آلاف دولار)، وبدل سكن واقتناء سيارة.
إلا أن الزوج رفض ذلك، ليتوصل المحامي لاتفاق بينهما، ينص على تقاسم الشقة بينهما، ودفع الزوج نفقة مالية لها ولأطفاله الثلاثة، بقيمة 15 ألف شيكل (4.5 ألف دولار) شهريًا.