شهدت شوارع البرازيل، الأحد 12 أبريل/نيسان، تظاهر الآلاف في أكثر من 100 مدينة ضد الرئيسة ديلما روسيف، في ثاني احتجاج حاشد هذا العام.
وحملت الحشود، التي شهد عددها انخفاضا مقارنة بالمرة السابقة في 15 مارس/آذار، روسيف مسؤولية تعثر الاقتصاد وتزايد الفساد وفضيحة فساد في شركة بتروبراس النفطية المملوكة للدولة.
وأكد منظمون إن عشرات المظاهرات الكبرى في كل أنحاء البرازيل تثبت سيادة المشاعر المناهضة للحكومة في البلاد.
وأوضح استطلاع رأي لمؤسسة داتافولها أن نحو ثلثي البرازيليين يفضلون مساءلة روسيف التي أعيد انتخابها بفارق بسيط في أكتوبر/تشرين الأول، لكن نسبة مماثلة تقريبا تشك في أن تؤدي فضيحة الفساد إلى استقالتها.
وقدرت مؤسسة داتافولها عدد المتظاهرين في ساو باولو الأحد بـ 100 ألف شخص مقابل 210 آلاف محتج قبل شهر.