أعلن الجيش المصري أنه على أهبة الاستعداد لتنفيذ جميع مهامه، مشيرا إلى أن شعب مصر قادر على مواجهة جميع المخاطر والتحديات.
وأكد الجيش جاهزيته خلال اجتماع للقائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، مع عدد من القادة والضباط وضباط الصف والجنود والصناع العسكريين من مقاتلي الجيش الثالث الميداني.
وبدأت مراسم اللقاء، حسب بيان وزارة الدفاع المصرية، بكلمة اللواء أركان حرب، محمد رأفت الدش، قائد الجيش الثالث الميداني، استعرض فيها جانبا من إسهامات مقاتليه في “تنفيذ الالتزامات التدريبية المخططة والمعاونة في تأمين الجبهة الداخلية والقضاء على الإرهاب في نطاق المسئولية”.
وأكد الدش “جاهزية واستعداد مقاتليه لتنفيذ كافة المهام، التي تسند إليهم من القيادة العامة للقوات المسلحة تحت مختلف الظروف”.
واستهل القائد العام اللقاء بالوقوف دقيقة صمت تكريما لأرواح القتلى الجنود المصرين “الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن أمن مصر واستقرارها وتاريخها الحضاري المجيد”.
وقال صدقي صبحي خلال اجتماعه مع مقاتلي الجيش الثالث الميداني: “إن ما نواجهه من تحديات ترتبط باقتلاع جذور الإرهاب والتطرف تزيدنا عزيمة وإصرار على الوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها”.
وشدد قائد القوات المصرية، الذي يساوي منصبه مستوى وزير الدفاع، على أن “القوات المسلحة لن تتهاون في حربها ضد العناصر الإرهابية الغادرة بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل”.
وأشار القائد العام إلى أن “الحفاظ على التدريب الجاد والكفاءة القتالية العالية والاستعداد لمواجهة كافة التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية هي الضمانة الحقيقية لأمن مصر القومي في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث ومتغيرات تهدد بتداعياتها الأمن والاستقرار لجميع الشعوب”، معتبرا أن “الشعب المصري بتماسكه وتلاحمه مع رجال القوات المسلحة والشرطة قادر على مواجهة المخاطر والتحديات، واستكمال البناء والتنمية في كافة ربوع مصر”.
وأعرب عن “اعتزازه بجهود مقاتلي الجيش الثالث في التصدي للعناصر الإجرامية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي، وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس والتعاون مع الشرطة المدنية في تأمين الجبهة الداخلية في نطاق المسئولية”، كما أكد “اعتزازه بشيوخ وعواقل وسط وجنوب سيناء وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرف ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب”.