قال حسين داعي الإسلام عضو في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول ” تصريحات روحاني في الاتصال بالرئيس الفرنسي “ بانها ”تعكس خوف النظام من الانتفاضة الشعبية والترحيب العام بمجاهدي خلق “
واشاربان ”نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «التلفزيون الحكومي الايراني» أن روحاني قال للرئيس ماكرون «في اشارة سافرة إلى مجاهدي خلق» «إننا ننتقد أن تكون لمجموعة إرهابية مقر في فرنسا وتعمل ضد الشعب الايراني وتحرّض على العنف. إننا نطالب الحكومة الفرنسية بالعمل ضد هذه المجموعة الإرهابية». “
إكد داعي الإسلام إن ”هذه التصريحات تعكس قبل كل شيء خوف نظام الملالي من توسع الانتفاضة العارمة ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران والترحيب العام المتزايد بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية. روحاني يتهم مجاهدي خلق بالعنف في وقت انتقد بقوة كل من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، النظام الإيراني بسبب قمع التظاهرات وقتل وإصابة المواطنين بجروح وأن الرئيس ماكرون أعرب عن قلقه حيال القتلى. فيما قتل لحد الآن عشرات من المتظاهرين العزل على أيدي قوات الحرس واعتقل آلاف الآخرين. “
واستند داعي الإسلام الى بيان لقصر الاليزه جاء فيه ” فهذا الاتصال الذي كان اجراؤه متوقعا قبل التظاهرات التي جرت في الأيام الأخيرة، قد أوجد الفرصة للرئيس الفرنسي أن يعرب عن قلقه ازاء عدد القتلى بخصوص التظاهرات وأن يحث نظيره على ضبط النفس وتهدئة الوضع. ان الحريات الأساسية، لاسيما حرية التعبير والتظاهرة يجب أن يتم احترامهما“
واضاف ” ولكن روحاني ونظام الملالي فضلا أن يتكتما على هذا الجانب من تصريحات الرئيس الفرنسي. وأراد روحاني في هذه الظروف المتآزمة التي دق فيها ناقوس موت النظام، أن يستغل بشكل غاشم اتصال الرئيس الفرنسي، ليكسب لنفسه مصداقية واعتبارا. “
و اختتم داعي الاسلام بالقول ” في حين دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 2 يناير إلى تشكيل جلسة لمجلس الأمن الدولي للنظر في قمع انتفاضة الشعب الايراني، تطالب المقاومة الايرانية منذ سنوات بالنظر في جرائم نظام الملالي ضد الإنسانية لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988“