قال وكيل الأزهر عباس شومان إن قتل “الإرهابيين” “واجب شرعي” على رجال الشرطة والجيش، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأزهر ليس من حقه تكفير “الإرهابيين” وإنما القضاء من يقرر ذلك.
وأكد شومان في لقاء تلفزيوني ضمن برنامج “آخر النهار” على فضائية “النهار”، أن “شيخ الأزهر أحمد الطيب، أكد أن قتل الإرهابيين واجب شرعي على الجيش والشرطة، وكل رجال الأزهر يقولون ذلك ولكن بغير تكفير، لأن هؤلاء ليس لهم دين، وإنما يستغلون الدين لإقناع الشباب بأفكارهم”.
وأضاف: “المشيخة لا تملك أن تكفر أحدا، أو أن تحكم بالإيمان لأحد، فمسائل التكفير لا يملكها الأزهر، بل يملكها القضاء بعد التحقيقات”.
ووفقا لشومان، فإن “الإرهاب لن يتوقف عن جرائمه بتكفيره من قبل الأزهر، لأنهم يكفرون الأزهر ذاته، وأن الحكم بتكفيرهم ترفيه ومنحة لهم، ويمكنهم من الإفلات بجرائمهم”.
وأردف وكيل الأزهر: “لو إرهابي اتكفر وهو بيتحاكم هيقول إنه رجع للإسلام كذبا وهينطق الشهادتين، والرجوع للإسلام يمحي ما قبله، وذلك سيوجب على القاضي ألا يحاكمه وبالتالي لن يتم محاسبته، ولو علم أهل الشهداء من رجال الشرطة والجيش بهذا السبب لشكروا رجال الأزهر على امتناعهم عن تكفير هؤلاء الإرهابيين”.