استقبل العاهل الأردني، عبدالله الثاني، اليوم السبت، في عمان الوفد الوزاري العربي المصغر المنوط به متابعة تداعيات قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
ويضم الوفد وزراء خارجية مصر سامح شكري، وفلسطين رياض المالكي، والسعودية عادل الجبير، والمغرب ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه بالوزراء العرب على أهمية دعم صمود المقدسيين وحماية الهوية العربية لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، مشيرا إلى ضرورة البناء على الإجماع الدولي فيما يتعلق بوضع مدينة القدس القانوني.
وجدد الملك الأردني التأكيد على أن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبذل كل الجهود لتحمل مسؤولياته الدينية والتاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وتشكل الوفد بقرار جامعة الدول العربية رقم 8821، الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية الشهر الماضي، الذي دعا له الأردن ودولة فلسطين.
ومن الجانب الأردني حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية، ومدير مكتب الملك.