اعتبر مجلس تنسيق المنظمات الأرمنية في فرنسا، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لباريس كشفت عن “وجهه الحقيقي، (وجه الديكتاتور”).
وقال بيان للمجلس: “أردوغان من خلال هذه الزيارة كشف للفرنسيين عن وجهه الحقيقي”.. “إنه ديكتاتور يتكلم وكأنّه في قصره، يزدري المعايير الأوروبية التي يدعي انتماءه له”.
وأضاف البيان: “أردوغان قال في باريس ما يقوله في أنقرة”، مبررا موجات الاعتقال المرتبطة بأحداث يوليو/تموز 2016، مهاجما الأكراد مع أنهم حاربوا داعش، ومؤنبا صحفيا سأله حول دعم الحكومة التركية للمسلحين”.
وكان الرئيس التركي انتقد خلال مؤتمر مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، صحفيا فرنسيا سأله عن معلومات تفيد بقيام أنقرة بتسليم أسلحة إلى تنظيم “داعش”، في سوريا عام 2014.
واعتبر بيان مجلس تنسيق المنظمات الأرمنية، أنه كان على ماكرون “التشديد أكثر على مسألة حقوق الإنسان والتطرق مع نظيره التركي بالصراحة ذاتها إلى مسألتي إبادة الأرمن وقبرص”.