تستعد تونس لإجراء أول انتخابات بلدية منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي، وقد تجاوز عدد الناخبين المسجلين أكثر من 5 ملايين ونصف المليون.
وأعلنت “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات” أن تاريخ الاقتراع للانتخابات البلدية سيكون يوم 6 ماي/أيار المقبل، بينما يكون تاريخ اقتراع الأمنيين والعسكريين يوم 29 أبريل/نيسان.
وأكدت الهيئة أن هذه الانتخابات “تعد ركيزة هامة لإقامة الحكم المحلي، وتحسين المحيط الذي يعيش فيه التونسيون، لذلك تعتبر مشاركتهم هامة لضمان تنفيذ الديمقراطية المحلية بشكل شفاف لأول مرة في تونس”.
وأعلن حزب “نداء تونس” أنه سيخوض الانتخابات البلدية القادمة بقائمته الحزبية الخاصة المفتوحة على الكفاءات في منافسة لبقية الأحزاب السياسية، بما فيها شريكه الحالي في حكومة الوحدة الوطنية وفي وثيقة قرطاج “حركة النهضة”.
وقال الحزب في بيان إنه سيعمل على الدفاع عن مشروعه الوطني العصري والمدني في منافسة رئيسية للمشروع الذي تمثله “حركة النهضة” الإسلامية شريكته الحالية في الحكم.
من جانبها كانت “حركة النهضة” قد أعلنت في وقت سابق أنها ستعمل على المساهمة في إنجاح الانتخابات البلدية عبر المشاركة بقوائم مفتوحة مناصفة بين أبناء الحركة ومستقلين ممن وصفتهم بالكفاءات الوطنية القادرة على إنجاز التعهدات الانتخابية في إطار برنامج الحركة.