أفادت صحيفة “الغارديان” بتسجيل أكثر من 24 ألف محاولة في البرلمان البريطاني للدخول إلى المواقع الإباحية في الإنترنت، خلال الفترة من يونيو إلى أكتوبر 2017.
وقالت الصحيفة إنه يجري يوميا من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى الموصولة بشبكة البرلمان، إرسال حوالي 160 طلبا لزيارة مواقع “للبالغين” في الإنترنت.
ولكن المسؤولين عن إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت في البرلمان البريطاني، أكدوا أن غالبية المحاولات كانت غير مقصودة، وشددوا على حظر الوصول إلى المواقع الإباحية عن طريق الشبكة البرلمانية.
وذكرت الصحيفة أن نشر هذه المعطيات والأرقام حدث على خلفية فضيحة جنسية: في 21 ديسمبر من العام الماضي، استقال داميان غرين من منصب رئيس جهاز الحكومة البريطانية، أي عمليا النائب الفعلي لرئيسة الوزراء تيريزا ماي، وذلك بعد أن عثرت الشرطة على مواد إباحية في كمبيوتره بموقع العمل. من جانبه أنكر غرين التهمة، وقال إن تصريحات الشرطة “مضللة” وشدد على عدم نسخه ومشاهدته لأية مواد محظورة.
وفي يوم 1 نوفمبر الماضي ترك وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون منصبه، بعد اتهامه بالتحرش بصحفية، وبعد ثمانية أيام من ذلك استقالت وزيرة التنمية الدولية بريتي باتل بعد أن تم اتهامها بخلوات سرية مع سياسيين إسرائيليين.