قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم الثلاثاء، إن ما حدث ليلة أمس لا يمكن اعتباره احتجاجا، مشيرا إلى تسجيل عمليات نهب وتخريب خلال الأحداث.
لكن الشاهد اعتبر الوضع الاقتصادي صعبا في تونس، معبرا عن أمله بأن ينتهي هذا الوضع قريبا.
من جهتها أفادت مراسلتنا في تونس سناء محيمدي، بعودة الهدوء إلى بعض مناطق البلاد التي شهدت احتجاجات ضد غلاء الأسعار.
هذا، ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني اليوم الثلاثاء، أن 44 شخصا اعتقلوا بسبب حملهم أسلحة مثل السكاكين، وإشعال النار في مبان حكومية، ونهب المحال التجارية أثناء الاحتجاجات.
من جانب آخر نفت السلطات أن يكون مصرع شخص خلال الاحتجاجات مساء الاثنين، جاء نتيجة دهسه بالسيارة.
وقال الشيباني لـ RT، إن وفاة المحتج تسبب فيها ضيق تنفس، وليس الدهس بالسيارة.
وأصدرت الداخلية التونسية بيانا مساء الاثنين، أكدت فيه أن القتيل توفي بسبب مرض مزمن، “خلافا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال ليلة 8 يناير بخصوص وفاة شخص بجهة طبربة من ولاية منوبة نتيجة دهسه من طرف سيارة أمنية”.