قال عضوالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية حسين داعي الإسلام في تصريح صحفي”استمرت احتجاجات الشباب الشجعان والمنتفضين في مختلف أرجاء البلاد في اليوم الثاني عشر من الانتفاضة العارمة على التوالي. واقيمت التجمعات الاحتجاجية المستمرة منذ أيام لأسر المعتقلين، بما في ذلك الطلاب والدراويش الغوناباديين المعتقلين أمام سجن إيفين في طهران حيث جلست العائلات على الأرض ومنعت حركة المرور إلى السجن. وأطلقت القوات القمعية النار في الهواء وألقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين“
هذا واكد داعي الإسلام على أن ”شهدت المدن الإيرانية تجمع مئات الأشخاص من أهالي «شلنك أباد» في الأهواز وعلى كورنيش النهر في الأهواز وفي متنزه المنطقة، يهتفون شعارات «الموت لخامنئي»، و«الموت للدكتاتور». وفي منطقة «حصيراباد»، اشتبك المواطنون مع عناصر النظام ودافعوا عن أنفسهم ضد هجماتهم“
وفي اشارة إلى الاحتجاجات الواسعة في المدن بابول وماهشهر ومشهد قال” نزل حشد هائل من المواطنين إلى الشوارع وتم إضرام النيران في حافلة ومبنى حكومي مقابل هجمات القوات القميعة كما تعرضت قاعدة للباسيج في مباركة (بإصفهان) من قبل الشباب.“
قال داعي الإسلام من خلال تصريحاته إن ” في المدن المنتفضة الاخرى بما فيها مدينة جيلان –غرب ومدينة رودبار وإسلام شهر (محافظة طهران) هتف المواطنون «لا تخافوا، لا تخافوا، نحن جميعا معا» و شعارات «الموت لخامنئي» و«الموت للدكتاتور» كما احتج عمال من شركة خليج فارس للشحن الدولي على عدم دفع رواتبهم ومزاياهم لليوم الثاني وهم كانوا يرددون: «الأمة تتسول والملا يتأله» و«اليوم هو يوم الحداد، و باتت حياة العامل زائلة اليوم»“
واختتم داعي الإسلام بالقول ” بعد 12 يوما من الإنتفاضة نرى بان هذه الحركة متواصلة بالرغم سقوط أكثر من 50 شهيداً، و3000 معتقل ومئات الجرحى، اليوم نستطيع القول بان إنتفاضة الشعب الإيراني مستمرة حتى اسقاط النظام الحاكم في إيران ونظام ولاية الفقيه أمام طريق مسدود ويعيش في عجز تام، لأنه إذا أطلق النار وقتل المتظاهرون لسوف تعلو الشعلة الانتفاضة، وإذا لم يطلق الرصاص لسوف تتوسع الانتفاضة وكلا الطريقين ينتهي باسقاط النظام لا محالة.“