انطلقت في العاصمة السورية دمشق اليوم السبت أعمال الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بمشاركة وفود من 15 دولة عربية.
ويحضر الاجتماع حسب نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا ومساعد الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ممثلون عن الإمارات ومصر واليمن وعمان والبحرين والعراق وفلسطين ولبنان والأردن وليبيا والجزائر وموريتانيا والمغرب والسودان وتونس، فضلا عن سوريا.
وفي كلمة ألقاها أمام الحضور قال الصالح: “إن دمشق التي تحتضن اليوم هذا الاجتماع، وهي نفسها التي تأبدت في التاريخ بأنها مهوى أفئدة العرب وقلب العروبة النابض التي على الرغم مما أصاب العرب والعروبة من العصف والخسف ظلت تعطي للعروبة شكلها وبأرضها تتشكل الأحقاب كما قال شاعرها القباني”.
وأضاف: “دمشق تدافع عن العرب جميعا ضد إرادات الشر بيد، وتصوغ الحياة بالثانية كما دأبت على ذلك منذ كانت الحياة”، مقترحا على المشاركين أن يكون شعار هذا الاجتماع “الكلمة من أجل فلسطين.. كل فلسطين”.
بدوره قال مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين إن “دمشق صوت الحق والحقيقة بعمق وبصدق.. طوبى لها في هذه اللحظة الغامرة وهي تجمع المثقفين والأدباء العرب لتضيء بما يليق بسيرتها وإرثها المجيدين”.
وتابع: “ها هي دمشق تنفض عن جسدها الحر الهموم والجراح لتؤكد من جديد عهدنا بها وانحيازها للخير العام ضد سياسات المحو والإلغاء وأدوات الموت المجاني والوحوش التي تحاول إعادة إنتاج الموت والذبح والتفكيك والتجزئة”.
من جانبه شدد حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على أهمية “الموقف الثابت للاتحاد مع وحدة التراب السوري ومقاومة محاولات تفتيت الدولة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية في الشأن السوري وحق الشعب السوري في تحديد خياراته وفي الحياة العزيزة الكريمة”.
كما اعتبر الصايغ الاجتماع رسالة تضامن مع المثقف والكاتب والمواطن السوري ودعوة للمبدع السوري لتحقيق اللقاء مع محيطه العربي.
ومن المنتظر أن تستمر فعاليات الاجتماع حتى الـ15 من الشهر الجاري.