في تصريح صحفي قال حسين داعي الاسلامي بشأن مشروع قرار مجلس النواب الأمركي لدعم الانتفاضة الإيرانية: أعضاء مجلس النواب الأمريكي أصدروا قرارا أعلنوا فيه عن دعمهم للانتفاضة العارمة للشعب الإيراني وأدانوا نظام الملالي بسبب انتهاك الحقوق الأساسية للشعب الإيراني.
هذا المشروع الذي تم تبنيه بـ415 صوتا مقابل صوتين قد قلب توازن النظام حيث أبدت وزارة خارجية النظام الإيراني رد فعل فوري عليه وبشكل هيستري.
وعزا داعي الاسلام سبب هذا الرد الجنوني إلى «الانتفاضة الإيرانية» والضربة التي جعلت النظام يفقد توازنه الكامل، كونه ورغم كل التبجحات والضجيج الاعلامي المضلل لقادة النظام بأن «الفتنة قد انتهت» و«ابداء الشكر» من أجل ذلك، يعرف النظام جيدا أن غضب وعصيان جماهير الشعب والانتفاضة العارمة بدأ يتفاعل في مجراه وأن الموقف الحالي ليس الا مقدمة ومرحلة للانقضاض على النظام لتوجيه ضربات أكثر ايلاما ضده.
وخلص داعي الاسلام تصريحه بالقول: النظام الإيراني كان يعوّل في هذه القضايا على التصدع بين الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة. ولكن في هذا المشروع استوعب أن هيئة الحكم في الولايات المتحدة سواء الكونغرس والادارة والحزبين … ومهما كانت خلافاتهم، غير أنهم متفقون كلهم على أن هذا النظام هو نظام إرهابي قمعي وهو عامل زعزعة الاستقرار وإشاعة الإرهاب في المنطقة وفي عموم العالم. ينبغي أن لا ننسى أن بعد الانتفاضة الإيرانية وتغيير التوازن، ان بموازاة إدانة النظام الحاكم في إيران، تتصاعد مكانة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية شاء النظام أم أبى وأن ذلك سيتحول إلى عامل لتعريف مكانتهما في التحولات الإيرانية من قبل المجتمع الدولي.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات الليلة الماضية على رئيس القضاء في نظام الملالي و13 فردا وكيانا على صلة بانتهاكات حقوق الإنسان وأعمال القمع في النظام.