اتهمت حركة “حماس” الفلسطينية، إسرائيل بالوقوف وراء تفجير سيارة مفخخة استهدف أحد قيادييها، محمد حمدان “أبو حمزة”، في صيدا جنوب لبنان، اليوم الأحد.
وقال مسؤول “حماس” في صيدا، أيمن شناعة: “نحن كحركة مقاومة نعتبر الاحتلال في حال استهداف دائم لنا ولكوادرنا سواء في لبنان أو في الداخل”.
مع ذلك، أضاف شناعة: “لكن نحن لا نريد أن نخلط الأمور ونتركها للأجهزة الأمنية اللبنانية والقضاء ليكشف عن تفاصيل الانفجار الذي حصل”.
وأكد شناعة أن محمد حمدان “أبو حمزة”، هو أحد الكوادر التنظيمية لـ”حماس” في منطقة صيدا، أصيب إصابة طفيفة بتفجير سيارته اليوم ويخضع للعلاج.
من جهتها، أفادت مصادر طبية بأن حالة المصاب مستقرة، وقد خضع لعملية جراحية بقدمه.
وقدرت مصارد أمنية زنة العبوة التي زرعت بسيارة محمد حمدان بـ500 غرام من المواد المتفجرة.
وقبل ذلك، أعلن الجيش اللبناني عن إصابة محمد حمدان صاحب السيارة التي انفجرت في صيدا بجروح أثناء قيامه بفتح بابها.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن “أبو حمزة” كان يهم بصعود السيارة حين انفجرت، واشتعلت النيران فيها، ما أدى إلى إصابته إصابة طفيفة في قدمه، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
وقامت القوى الأمنية بتطويق المكان، وحضرت فرق إطفاء بلدية صيدا وسيارات الإسعاف، فيما باشرت القوى تحقيقاتها لمعرفة ملابسات وخلفية الانفجار الذي أحدث هلعا في صفوف أهالي المدينة ومخيماتها.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من صيدا عمودا من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء.