جواد دبيران عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في تصريح صحفي ل « سيما آزادي» تلفزيون المقاومة الايرانية قال : يوم الخميس الساعة الواحدة و النصف ظهرا هرب الملا شاهرودي من المانيا الى طهران عن طريق رحلة جوية و بالخطة التي رسمها النظام سابقا و هرب من قبضة العدالة .
و أضاف : هذا الهروب المذل هو اهانة جديدة للنظام في المانيا و من مستوى رفيع مقارنة مع ما قبل الاحتجاجات حيث في الوقت الذي هرب فيه و في نفس المطار لفت هروبه الأنظار و كان له موجة من ردود الأفعال ، حيث عنونت الصحف الألمانية تقاريرها الأخبارية ب : القاضي السفاح الايراني بعد صدمته الاحتجاجات فر هاربا من المانيا .
و استنتج دبيران من هذا الهروب : أن عددا من الشخصيات السياسية قاموا بأعمال مخجلة و مهينة في مواقف محرجة مثل هذا و هم بذلك يؤكدون و يشيرون لجميع قادة هذا النظام أنه خارج محيطهم الأمني الايراني لا مكان لمجرمي الانسانية .
و في الختام قال : اليوم قامت مظاهرات من قبل أبناء وطننا في مدينة هانوفر الألمانية حيث المكان الذي كان يتعالج فيه الملا شاهرودي مقابل مجلس الولايات السكسونية .
و المتظاهرون حكموا على هروب شاهرودي بالمهين و أكدوا أن هذا الهروب يبين الى أي حد سيستمر شاهرودي في جرائمه ضد الانسانية و أنه لا ينبغي على الحكومة الألمانية أن تتوقف عن الضغط على نظام الملالي .
و هم أيضا عن طريق القضاء الألماني سيتابعون التحقيقات في الشكاوى المقدمة من قبل مجلس المقاومة الوطنية الايرانية و ممثلها في المانيا ضد شاهرودي
يذكر بان الملا شاهرودي هو كان اول ناطق ورئيس الزمرة المسماة بالمجلس الأعلى الإسلامي العراقي حيث تم تأسيسها في عام 1982 من قبل شخص الخميني وتولى في ما بعد منصب رئيس السلطة القضائية في النظام الإيراني وحالياً يعتبر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني وخليفة خامنئي المحتمل اتهم من قبل المقاومة الإيرانية بإصدار آلاف أحكام الإعدام ضد المعارضين للنظام، وطالبت المقاومة الإيرانية المدعي العام الألماني بالتحقيق في الملف، بتهمة مشاركته بجرائم ضد الإنسانية.