أشار نشطاء سوريون إلى احتدام التوتر في ريف حلب الشمالي عند الحدود مع تركيا على وقع الاشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” والمسلحين المدعومين من أنقرة.
وسجل نشطاء “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اشتباكات متقطعة بين الجانبين الليلة الماضية على محاور في محيط بلدات مارع وعين دقنة ومرعناز دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كما كثفت القوات التركية قصفها الصاروخي للمناطق المحيطة بمدينة عفرين، حيث استهدفت القذائف الليلة الماضية الطريق الواصل بين عفرين وجنديرس دون تسجيل خسائر في الأرواح حتى الآن، حسب النشطاء.
وأضافوا أن عفرين، قد شهدت خلال الساعات الـ48 الماضية خمس جولات من القصف التركي، مما ألحق أضرارا مادية وأدى إلى مقتل عنصر في “قوات سوريا الديمقراطية” أمس الأحد، وإصابة مواطنين اثنين أحدهما طفل بجروح بالغة.
وذكروا أن القذائف التي أطلقتها “قوات سوريا الديمقراطية”، استهدفت مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة “الجيش السوري الحر” المدعوم من أنقرة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد يأتي على خلفية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة، والذي أكد استعداد قوات بلاده التام لشن عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب شمالي سوريا.
ومما صرح به أردوغان: “مسألة عفرين ومنبج ستحسم قريبا، وعمليتنا قد تنطلق في أي لحظة”.