أعلن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في رسالة للإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه يصلي من أجله كي يستمر في تفعيل الحوار خدمة للتعايش السلمي بين أطياف البشرية.
وكتب البابا في رسالة بعث بها اليوم إلى شيخ الأزهر ردا على تهنئة الأخير للمسيحيين بأعياد الميلاد في الـ25 من الشهر الماضي: “أشكركم على هذه اللفتة الأخوية وكلماتكم الحكيمة، وأنضم مع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة في الصلاة ليبارك الله الواحد القدير الرحيم، في كل خطوة صادقة لتعزيز التعايش السلمي بين البشرية، وليساعدنا في تعزيز الحوار واحترام الآخرين، ونشر ثقافة الحوار والسلام، وتنقية الإيمان من كل تفسيرات خاطئة ومن كل تدين كاذب يسهم في تأجيج الصراع ونشر الكراهية والتحريض على العنف”.
وأكد البابا أنه خصص جزء كبيرا من رسالته السنوية “لمدينة روما والعالم أجمع” للحديث عن من يعانون، في الشرق الأوسط وفي مقدمتهم الأطفال.
وفي الختام كتب البابا: “سأصلى من أجلكم، طالبا من الرب خالق السماوات والأرض، أن يمدكم بالصحة والعافية لمواصلة عملكم رغم الصعوبات، وتعزيز الحوار من أجل الخير والتعايش بين الناس، ولا سيما الأكثر احتياجا والمنبوذين في المجتمع”.