انتقد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية قرار الولايات المتحدة تقليص المساعدات المخصصة للأونروا لغوث الفلسطينيين.
وقال أبو الغيط في كلمة أمام مؤتمر دولي ينظمه الأزهر بشأن القدس “هذا القرار لا يأتي بمعزل عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. هذا القرار يستهدف التعليم الفلسطيني.. الصحة الفلسطينية.. إلغاء قضية اللاجئين”.
تجدر الإشارة إلى أن إعلان تقليص المساعدات الأمريكية للفلسطينيين يأتي بعد أسبوعين من تشكيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جدوى مثل هذا التمويل.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أمس الثلاثاء أنها ستقدم 60 مليون دولار لوكالة الأونروا، وتجمّد 65 مليون دولار أخرى.
وفيما يخص قضية القدس أكد أبو الغيط أن “الموقف العربي في شأن القرار الأمريكي واضح لا لبس فيه.. القدس الشرقية أرض محتلة، وهي عاصمة للدولة الفلسطينية التي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة إلا بقيامها حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، وفق قرارات الشرعية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية”.
وأضاف أن “الوزراء العرب سيجتمعون مطلع الشهر القادم لمناقشة الإجراءات التفصيلية والخطوات المحددة التي ستقوم بها الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي، والحفاظ على هذا الزخم العالمي المؤيد والمساند.. وتصعيد الحملة الداعية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.