نشرت وسائل إعلام صورا من داخل “منزل الرعب” في ولاية كاليفورنيا حيث كان زوجان أمريكيان يحتجزان في العتمة وبشكل مريب أطفالهما الـ 13 مكبلين جائعين.
وتظهر الصور التي نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية المنزل الذي تحول إلى سجن لـ13 طفلا للزوجين ديفيد ولويز توربين تتراوح أعمارهم بين سنتين و29 عاما، قبل أن تتمكن أختهم من الفرار واللجوء إلى الشرطة.
كما تظهر الصور أن الزوجين اللذين كانا يحتجزان قسريا أطفالهما داخل المنزل، وكان بعضهم مقيدين بسلاسل وأغلال إلى أسرّتهم، كانا من المعجبين بالأفلام الكرتونية لـ”ديزني”، إذ عثر في حديقة مهملة محيطة بمنزلهما على تماثيل صغيرة لفأر ميكي ماوس وصديقته ميني.
وتظهر صورة أخرى قصعتين للحيوانات الأليفة أمام أبواب المنزل، لكن من غير الواضح لحد الآن ما إذا كان للعائلة تلك كلب وما هو مصيره.
إلى ذلك، تظهر إحدى الصور التي تم العثور عليها في “فيسبوك” عائلة توربين، وهم في ديزني لاند، مما يدل على أنهم كانوا في السابق عائلة سعيدة لم يتعرض الأطفال فيها لأي مخالفات.
ويظهر شريط فيديو منشور في شبكة الإنترنت مراسم احتفال الزوجين توربين بالذكرى الثلاثين لزواجهما في لاس فيغاس، وهما يرقصان على وقع أغنية لألفيس بريسلي.
ونقلت “ذا صن” عن إحدى جارات الزوجين إعرابها عن بالغ استغرابها إزاء العثور على 13 طفلا داخل منزل توربين، حيث أوضحت المرأة أنها لم تسمع أي أصوات من داخل المنزل.
وشرحت الجارة أن عائلتها كانت تعتبر الزوجين توربين من متعاطي المخدرات، بسبب ندرة ظهورهما أمام الجيران وعدم اعتنائهما بمنزلهما والحديقة المحيطة به.