دعا المؤتمر الوطني الكردستاني لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” في سوريا الشعب الكردي إلى التأهب للنضال من أجل عفرين، متعهدا بأن تركيا ستتلقى هزيمة منكرة في حملتها على عفرين.
وأعلن المؤتمر الوطني الكردستاني، في بيان صدر اليوم الأربعاء، أن “رئيس الجمهورية التركية (رجب طيب) أردوغان قد شرع في دق طبول الحرب. ويكشر عن أنياب القتال في كل تجمع يذهب إليه”
واتهم المشاركون في المؤتمر الحكومة التركية بأنها “استنفرت بكل قدراتها العسكرية ونظمت كافة المجموعات المرتزقة وبقايا القاعدة وداعش من أجل احتلال عفرين”.
واعتبروا أن “مكتسبات الشعب الكردي وحلفائه في روج آفا (أي غرب كردستان) أثارت حفيظة الدولة التركية.. وجميع جهودها حاليا منصبة على إبادة الكرد والقضاء على مكتسباتهم وحرمانهم من حقوقهم في سوريا”.
وأكد البيان أن “أردوغان العنصري وحلفاءه يقرأون مجريات المرحلة بشكل خاطئ”، حيث يسعى أكراد سوريا إلى بناء “نظام جديد ديمقراطي”.
وهدد المؤتمر الوطني الكردستاني تركيا بأنها وحلفاءها ستتلقى “هزيمة كبيرة في هجومها على عفرين”، مضيفا: “وستكون هذه الهزيمة أكبر من تلك التي منيت بها في كوباني. فعفرين في مكانها، والعفرينيون في مكانهم، وهم مستعدون بكل عزم وقوة من أجل الدفاع عن وطنهم، وكرامتهم وحياتهم ومستقبلهم”.
وشدد على أن “الجميع في خنادقهم، وحدات حماية الشعب والمرأة وجميع الأهالي. عفرين سوف تتحول إلى مقبرة لأردوغان وحكومته”.
كما ناشد البيان المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والصين والفاتيكان والمؤتمر الإسلامي بـ”الضغط على الدولة التركية لعدم الخوض في هذه المغامرة التي لن تؤدي إلا إلى هزيمتها”.
ودعا جميع الأكراد في الوطن وخارجه إلى “التأهب للنضال من أجل عفرين”.
ويتزامن صدور البيان مع مواصلة تركيا حشد قواتها على حدود منطقة عفرين بمحافظة حلب شمال سوريا والقصف المدفعي للمنطقة استعدادا لإطلاق حملة عسكرية جديدة تبدأ بعفرين ومنبج وتهدف إلى “تحرير مناطق سوريا من الإرهابيين الأكراد”، وفقا لتصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.