قال حسين داعي الاسلام حول تواصل الاضرابات والاحتجاجات من قبل مختلف الشرائح المجمتع الإيراني في تصريح صحفي ”رغم حملات القمع والاعتقال التي طالت أكثر من 8000 شخص وقتل أكثر من 50شخصا استشهد مالايقل عن 8منهم تحت التعذيب في سجون مختلفة، ورغم كل أجواء الرعب والخوف والتوعد من قبل النظام، الا أن الانتفاضة ظلت مستمرة بأشكال مختلفة وشتى المدن على شكل اضرابات واحتجاجات“. واشار الي بعض من الاحتجاجات والاضربات بمافيها ”يوم الثلاثاء 16يناير، تواصل الاحتجاج لـ 220عاملا في الآليات لمصنع «تراكتورسازي» بمدينة تبريز بعد مضي أكثر من شهر. وبدأ احتجاجهم منذ يوم الخميس13 يناير للإعتراض على عدم دفع رواتبهم المتأخرة لمدة 10 أشهر وكذلك ختم المصنع بالشمع الأحمر“
واضاف ”تواصل إضراب العمال المتقاعدين في مراحل 22-23-24 في بارس جنوبي عن العمل لليوم الثاني على التوالي للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم لمدة أربعة عقود. وأغلق العمال أبواب الشركة وأعلنوا أنهم سيواصلون إضرابهم مالم يتم دفع رواتبهم. واقتحمت عناصر قمع النظام منها قوى الأمن الداخلي ومليشيات الإستخبارات والمتنكرين بالزي المدني العمال الكادحين وإعتدوا عليهم بالضرب المبرح. وقام وكلاء النظام بإرسال العمال للإجازة القسرية لمدة أسبوع ووعدوا لهم بعد عودتهم سيدفعون رواتبهم.“
واردف ” في العاصمة طهران نظم العمال الشاغلون في شركة «خليج فارس» للنقل تجمعا أمام مبنى شركة البورصة والأوراق المالية الواقعة في ساحة «ونك» للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة. انهم قدموا يوم الثلاثاء من موقع عملهم في منطقة اسلامشهرإلى العاصمة طهران.“
وكذلك ”نظم جمع من المعلمين المتقاعدين لدائرة التعليم والتربية لمدارس طلاب ذوي الحاجات الخاصة بالعاصمة طهران تجمعا أمام وزارة التعليم والتربية في العاصمة للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم التقاعدية المتأخرة لمدة أربعة أشهر.كما احتج المجتمعون على احتجاز المعلمين وكان بيدهم لافتة كتب عليها :« مكان المعلم في الصف وليس في السجن».“
واما ”في مدينة قزوين فقد نظم عمال معمل «ايران قوطي» تجمعا أمام دائرة الرعاية الإجتماعية للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم لمدة 9 أشهر وعلاواتهم النقدية.“
كما ”في مدينة رشت نظم مواطنون ممن نهبت أموالهم من قبل مؤسسة كاسببن بمدينة رشت تجمعا في الهواء البارد والممطر للاحتجاج على نهب أموالهم من قبل المؤسسة التابعة لقوات الحرس. كما بمدينة ابهرفي اليوم نفسه احتج المواطنون المنهوبة أموالهم. “
واشارداعي الاسلام الى توسع الاحتجاجات والاضرابات عن العمل في مدن عديدة بما فيها: ”يوم الاثنين 15يناير/كانون الثاني تواصل اضراب عمال شركة «جيان» في سد «شفارود» الواقع في مدينة رضوانشهر بمحافظة جيلان عن العمل لليوم الثامن على التوالي للاحتجاج على عدم دفع أجورهم لمدة 7 أشهر وعدة أشهرمن مستحقات التأمين لهم وعلاواتهم النقدية الأخرى.
أوقف عمال شركة «ميزرا كوجك خان» لإنتاج قصب السكر بمدينة الأهوازعملهم للاحتجاج على وكلاء النظام بعدم تعيين عمال محليين.
عاد ما يقارب 600 من العمال المتعاقدين للسكه الحديد بمدينة جرجان لينظموا تجمعا احتجاجيا لليوم الثالث على التوالي للإعتراض على عدم دفع رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر وكذلك عدم دفع مستحقات التأمين لهم.
نظم عمال مجموعة «الفولاذ» بمدينة اروميه تجمعا أمام مبنى المحافظة للاحتجاج على عدم صرف أجورهم لمدة سنة وعلاواتهم النقدية.
نظم جمع من المواطنين المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة «بدرتوس» بمدينة مشهد تجمعا أمام دائرة الإذاعة والتلفزيون للنظام بالمدينة للاحتجاج على نهب أموالهم.
يوم الأحد 14يناير/ كانون الثاني نظم موظفو شركة «حامي مهربانو» ونادي« برك زيتون» تجمعا أمام الشركة في العاصمة طهران للاحتجاج على تضييع حقوقهم.
تحشد جمع من مقاولي البلدية أمام المجلس البلدي للعاصمة طهران للاحتجاج على عدم دفع مطالباتهم المتأخرة .
وفي اليوم نفسه بمدينة شاهرود نظم مالا يقل عن 600 من عمال منجم «طرزه» لإنتاج الفحم الحجري تجمعا للإعتراض على عدم دفع أجورهم لمدة شهرين.
نظم عمال معمل «كيان كرد» بمدينة ملاير تجمعا احتجاحيا في الطريق بين مدينتي ملاير- اراك للإعتراض على عدم دفع أجورهم المتأخرة لمدة خمسة أشهر وكذلك عدم دفع مكافأة العيد لعامي 2016-2017.
تجمع حشد من مرضى نقص المناعة أمام وزارة الصحة بطهران للاحتجاج على ارتفاع أسعار علاج «آي وي آي جي». يذكر أن سعر العلاج لهؤلاء المرضى زاد من 120 ألف تومان الى 400 ألف تومان. هؤلاء المرضى يجب أن يتناولوا هذا العلاج كل شهر وطيلة عمرهم.“
وأكد داعي الاسلام”ان الاضرابات والاحتجاجات والانتفاضة لم تتوقف بل تتصاعد اكثر فاكثر وتمضي قدما الى اسقاط هذا النظام الوحشي”.
ودعا في ختام تصريحه ” الدول العربية والغربية الى الضغط على النظام الإيراني للكف عن تصرفاته القمعية وفسح المجال لممارسة الشعب الإيراني حقوقه المشروعة للاجتماعات والإضرابات عن العمل والمكفولة حسب الاعلان العالمي لحقوق الإنسان .“