دعا الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي البرلمان إلى الموافقة على مشروع قانون يمنح الحكم الذاتي للأقلية المسلمة، محذرا من تداعيات عدم إقراره على عملية السلام في البلاد.
وحث الرئيس الفلبيني البرلمان على الموافقة على قانون (بانغسامورو الأساسي)، لحل هذا الصراع، وينص القانون على إقامة منطقة حكم ذاتي في مينداناوا تتمتع بصلاحيات سياسية واقتصادية واسعة.
وقال دوتيرتي، خلال افتتاح بنك للموظفين في الخارج: “أرجو من الجميع أن يدركوا أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي عنهم.. إذا لم يحدث شيء بخصوص قانون (بانغسامورو الأساسي) ستندلع الحرب في مينداناو”.
وشدد الرئيس الفلبيني على أنه لن يستطيع السيطرة على الجماعات المتمردة إذا حملت السلاح مرة ثانية وسعت لإقامة دولة مستقلة في الجنوب.
وكانت جبهة “مورو” الإسلامية للتحرير، أكبر جماعة متمردة، وقعت اتفاق سلام مع الحكومة عام 2014 لإنهاء صراع استمر قرابة الـ50 عاما، أدى إلى مقتل أكثر من 120 ألف شخص وتشريد الملايين.
وتعاني المناطق المسلمة في مينداناوا من مشاكل أمنية بالفعل، وسيكون انهيار عملية السلام مع جبهة “مورو” أحد أكبر الإخفاقات في رئاسة دوتيرتي.