قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن القوات المسلحة المصرية ستتصدى بحزم لكل من يحاول الاقتراب من الحدود المصرية.
وأكد السيسي في مؤتمر “حكاية وطن”: “اتخذنا قراراً باستخدام قوة غاشمة حقيقية وعنف شديد في مواجهة الإرهاب بسيناء”.
حرصنا على عدم التعرض لأهالينا في سيناء القاطنين بالقرب من مطار العريش رغم تعرضه للإرهاب
وأشار الرئيس المصري إلى أن القاهرة تولي بالمقابل أهمية خاصة لتنمية سيناء.
و أكد السيسي، أن حجم ما ينفق على تنمية سيناء يصل إلي ربع تريليون جنيه مصري، مطالبا أهالي سيناء أن يكونوا بجانب الدولة دائما.
وأكد أن مطار العريش تم استهدافه من المزارع المحيطة به، مضيفا: “لابد للمطار أن يعود ويعمل ولن نسمح بأي تهديدات”.
وتابع السيسي، أن المنازل التي تمت إزالتها على الشريط الحدودي، قامت الدولة بتقديم التعويض اللازم للأهالي، مشيرا إلى أن بعض الأهالي كانوا يرغبون في البقاء، لكن محاربة الإرهاب تتطلب مواجهة حاسمة.
وقال في هذا الصدد: “لم نقصر في حق أمننا القومي، ولكننا تعاملنا معه بشكل مختلف.. ومن سيقترب من حدودنا فنحن جاهزون له”.
ووصف السيسي السكان المصريين المسيحيين، بأنهم “مواطنون أصليون”، قائلا: “تعاملي مع الأشقاء المسيحيين ليس من قبيل السياسة وإنما باعتبارهم مصريين أُصلاء”.