قال حسين داعي الإسلام عضو في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي ”تزامنا مع الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ضد نظام ولاية الفقيه البغيض، أعدم قضاء النظام خلال ثلاثة أيام (من 15 إلى 17 يناير) خمسة شبان سجناء“
واضاف ”في يوم 17 يناير نفذ جلادو النظام في سجن مدينة مشهد حكما وحشيا ببتر أصابع يد شاب بتهمة سرقة عدد من الخراف. “
واردف ” أعدم سجينان 30 و33 عاما يوم 17 يناير في سجن كرج المركزي شنقا. وقبله كان شابان آخران كانت آعمارهما أثناء الاعتقال 19 و 20 عاما قد أعدما في سجن مشهد. ويوم الاثنين 15 يناير تم تنفيذ إعدام سجين 27 عاما في داخل سجن مدينة بابول“.
من ناحية أخرى أكد داعي الإسلام ” يقبع ابو الفضل جزاني الذي كان عمره أثناء الاعتقال 15 عاما في سجن قم في ذمة الإعدام بعد تحمل أربع سنوات من الحبس“
وكشف داعي الإسلام ان ”الهدف من هذه الإعدامات هو تصعيد أجواء الرعب وتنكيل الشباب الضائقين ذرعا من القمع والعوز والبطالة الذين قد هزوا بانتفاضتهم خلال الاسابيع الآخيرة أركان نظام الملالي.
وشدد ان ” رد الشعب لاسيما الشباب البواسل في إيران على هذا التوحش، هو استمرار الانتفاضة حتى إسقاط النظام الفاسد والقمعي للملالي“
واختتم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تصريحه بالقول” المقاومة الإيرانية تدعو عموم الهيئات والجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى عمل فوري وفاعل للتصدي للإعدامات التعسفية والعقوبات الهمجية“