منصب رئيس جمهورية مصر العربية لن يترك للصدفه مرة ثانيه . ذلك أمر لازم نكون عارفينه وخاصة من يوم 30/6/2013….. والحقيقة أنه لم يترك للصدفة من يوم تولي الرئيس “جمال عبدالناصر” رئاسة مصر… ولا تتسائلوا عما حدث في 2012 حتى لا نتوه في تساؤلات جاوبت عن بعضها ولم يحن الوقت للإجابة عنها كامله!!!
عندما يتم تعيين لواء مدير المخابرات الحربية… وفجأة يبقى فريق… ثم فريق أول…ثم مشير… ويصبح رئيس جمهورية.. كل ذلك في أقل من ثلاث سنوات..!!
ما سبق لا يخضع لأي مقاييس…
فذلك اللواء لم يكن هو الأقدم والأكثر خبرة ليتولى إدارة المخابرات الحربية…
ولم يكن هو الأقدم والأكثر خبرة ليتولى قيادة الجيش… وهو لم يخض حروباً ليحصل على لقب مشير… ولا هو الأعرق سياسياً وإقتصادياً ليجلس على عرش مصر..!!!
بالتأكيد سيتسأل بعضكم كيف لرجل هكذا يأتي من بعيد ليخترق كل الصفوف متجاوزاً كل الأعراف العسكرية والسياسية والدبلوماسية… ويفسح له الجميع الطريق.. وكأنهم كانوا ينتظرون مجيئه…!!!هل هذا من باب المصادفة….؟؟؟
لقد فوجئ الجميع أن ذلك الرجل ليس رجلا عادياً…!!!!
فقد تعودنا أن يتولى منصب رئيس الجمهورية شخص ضليع سياسياً… أو متفوق إقتصادياً… أوتجده من القامات العلميه… أومرموق دبلوماسيا.. أو ذو حضور ووجاهة شعبياً… أو يتمتع بالكاريزما قيادياً..!!!
ولكن أن يأتي على عرش مصر رجل فيه كل تلك الصفات… أو على الأقل لديه قدر لا بأس به من الإحاطة بكل تلك الصفات…!!!؟؟؟
هل هذا من باب المصادفات…؟؟؟
لقد تعودنا أن يأتي رئيس الجمهورية ببرنامج قابل للتحقيق على الأرض.. كمشروع قومي مثلا… ويعد بتنفيذه… ويوفر له جميع الطاقات الممكنة لإنجازه…!!!
ولكن أن يأتي شخص بحزمة برامج… وعدد لا محدود من المشاريع القومية… وإعادة رسم خريطة العالم… مع الأخذ في الحسبان علمه بأماكن تلك المشروعات وتوفير التمويل الخاص بها في وقت تعرض فيه الوطن لمؤامرات وحرب ضروس…
وتجده يسير في طرق دبلوماسية وكأنها معدة مسبقاً…!!!
فهل يعد ذلك من باب المصادفات…؟؟
يجيب الرجل على تساؤلاتنا قائلاً :
أنا عارف كل مشاكل مصر وحلولها زي ما أنا شايفكم قدامي كده..
وأعدكم إن مصرستكون في مصاف الدول المتقدمة في 2030…
متى يا سيدي علمت بجميع مشاكل مصر وأنت لم تكن يوماً إدارياً أو مدنياً…!!!؟؟؟
ومتى يا سيدي أعددت برنامج مصر 2030 في وقت كان أملنا فيه فقط هو الخروج من دوامة الإرهاب والتقسيم…!!!؟؟؟
ما سبق سرده فيما سبق ليس له إلا تفسير واحد فقط….
هذا الرجل تم إعداده جيدا في مكان ما ليتولى حكم مصر في أصعب فتراتها… ولكي يتم إعداد هذا النموذج… اللي مفهوش غلطة… فهذا يستلزم فترة لا تقل عن 10 سنوات تدريب وتفرغ كامل…!!!!
يا سادة…. إن الرئيس “عبدالفتاح السيسي” تم إعداده و تأهيله وتخريجه من قلب أكاديمية سرية مصرية تعمل منذ فترة طويلة لإخراج القادة..!!!
ولإفراز المتفوقين… ويضعونهم تحت إختبارات صارمة… ثم يتم تدريبهم على أعلى المستويات…!!!!
وعلى غرار تلك الأكاديمية… تم عمل كيان شبيه لها يقوم بتدريب الشباب في برنامج التأهيل تحت رعاية السيد الرئيس لإخراج نماذج شبابية مؤهلة لتولي المسئوليات داخل الدولة…!!!!
وما دامت هناك أكاديمية أخرجت هذا الرجل…. فيقيناً أن هناك نماذج أخرى تتدرب في تلك الأكاديمية الخفية لتولي المنصب بعد الرئيس “السيسي”…!!!!
وهذا ليس تعدياً على الديمقراطيات… ولمن يرى نفسه أفضل من منتجات تلك الأكاديمية فليتقدم الصفوف وليقدم نفسه للشعب…!!!!
إذن… لن يُترك منصب رئيس الجمهورية لأي صدفة ثانيةً… شأننا في ذلك شأن الدول المتقدمة… ففي أمريكا أو فرنسا أو ألمانيا… إلخ.. هناك حزب أو حزبان رئيسيان… يقوم كل منهما بتدريب طلائعه وكوادره على أعلى المستويات… ليكونوا في وقت ما لائقين لقيادة بلادهم وتشريفها والتقدم بها ..!!
يا سادة…. لقد أصبحنا دولة قوية… لا مجال فيها للمهاترات والمراهقات السياسيه…!!!
والرئيس “عبد الفتاح السيسي” لم يقض حياته كلها تدريباً ودراسة وتعليماً ومكابدة ليقود مصر أربع سنوات ويرحل…. الرجل معنا حتى إنتهاء البرنامج الذي تدرب عليه وأعد له…”مصر 2030″… وهذا ليس للنقاش وليس خاضعا لأي تأثيرات داخلية كانت أو خارجية..!!
يا نعمرها.. يا نعمرها…
ومن سيخلف الرئيس سنة 2022يتم إعداد البرنامج الخاص به الآن.. وسيظهر قبيل إنتهاء برنامج “السيسي”… وسيقدمه الرئيس “السيسي” بنفسه للناس… وسيكون على نفس الدرجة من الكفاءة والفاعلية… وفي نفس عمر “السيسى” عندما تولى القيادة… وسيقبله الشعب قائداً كما فعلوا مع السيسي..!!!
إذن… إذا كان ذلك دقيقا وصحيحا… فما هو دورنا كشعب محب لوطن …؟؟؟
الجواب : أن دورنا هام جدا ويتعلق بإنجاح تلك التجربة العظيمة… فقد تم إعداد ذلك الرجل جيداً وبإخلاص… ولكن بدون دعم الشعب العظيم له ما كان لينجح ولا نجحت تجربته…. إن من صنعوه هم من صفوة الوطنيين فى هذا الوطن يعشقون تراب مصر وقد أجتهدوا فى إعداد الرئيس.. وراهنوا على وعى شعب… وكسبوا الرهان..!!!!
ولولا دعمكم لترشحه فى زمن الإخوان الغابر… ولولا وقوفنا في ظهره وخلف الجيش… ولولا ترابطنا وأصطفافنا فى خندق الوطن في وجه محاولات بث الفتنة الطائفية… ولولا تحملنا للقرارات الإقتصادية الحربية.. ما نجحت التجربة… وما نجح الرئيس…!!!
إطمئنوا يا سادة…. فمصر في أيد أمينة…. ولكن …
علينا الخروج بالملايين للتصويت لرئيسنا المحبوب… ليس للفوز بالإنتخابات… ولكن لتقديم الشكر وإعلان مواصلة التحدي… إن كل صوت في الصندوق هو شكر لذلك الرجل العظيم الذي فعل ما لم يفعله الأولون…!!!! وكل صوت في الصندوق هو شكر لكل رجالات مصر الذين لا نعرفهم ولا يبغون شهرة ولا أضواء… ولكنهم واصلوا الليل بالنهار لإخراج ذلك النموذج المشرف لإدارة مصر في أشد الأزمان خطرا…!!!!
وكل صوت في الصندوق هو شكر لنفسك على تحملك وصمودك ونجاحك في العبور ببلدك… فلولا صوتك ما عبرت بلادك..!!!
إن كل صوت في الصندوق هو طعنة خنجر في قلب كل أعداء مصر الذين أرادوا لها الشر والسوء…!!!!
وكل صوت في الصندوق هو إعلانا بمواصلة الصمود والتحدي خلف ذلك القائد المخضرم…!!!!
لا تقلقوا على مصر …فمصر كنانة الله…. والله حاميها… وقادتها وجندها يرمون بيد ربهم من يرميها.. ونحن شعبها صامدون في وجه كل من يعاديها…!!!
مستمرون معك سيدى الرئيس منذ 2014 وحتى اليوم وغدا وإعادة ترشحكم فى 2018 وحتى 2022 …وحتى …وحتى…وحتى إكتمال البناء حتى لا يفسرون حتى تفسيرا أخر.
وحتى لو فسروها وفق هواهم فلا أهتم بأقوالهم فهم ليسوا من نسيج هذا الوطن ..
وأنا وجميعكم عاشقين لتراب مصر … لذا نحن مع “السيسى ” علشانك يامصر..
مع تحيات “عــاشــقــة تــراب الــوطــن” لمصر وأهلها ورئيسها وجيشها وصقورها.