أكدت فيديريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس دعم الاتحاد للمطالب الفلسطينية في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.
ودعت موغيريني، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، الضالعين في العملية، للحديث والتصرف “بحكمة” وإحساس بالمسؤولية، فيما بدا أنه إشارة خفية لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
في المقابل، جدد عباس دعوته لأن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وحث دول الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطين فورا، قائلا: إن “ذلك لن يعرقل المفاوضات مع إسرائيل بشأن عملية السلام في المنطقة”.
وقال: “نحن حريصون على مواصلة المفاوضات”.. “نحن مصممون على إعادة توحيد شعبنا وأرضنا”.
وفي الوقت الذي تعترف فيه 9 حكومات في الاتحاد الأوروبي بما فيها السويد وبولندا بفلسطين، قالت الكتلة المكونة من 28 دولة: إن “هذا الاعتراف يجب أن يأتي كجزء من تسوية سلمية”.
وأثارت سلوفينيا مؤخرا إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين، إذ من المقرر أن تنظر لجنة برلمانية في القضية يوم 31 يناير/كانون الثاني الجاري، بيد أنه مازال من غير الواضح متى يمكن للبرلمان الأوروبي الاعتراف بفلسطين كدولة.
وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي، يجب استحصال موافقة الدول ذات السيادة داخل المنظمة للحصول على اعترافها.