وري الثرى جثمان البطل «سيد ابراهيم رسولي» الابن البار لأهالي «اقليد» بمحافظة فارس بمشاركة آلاف من أبناء المدينة. واستشهد ابراهيم رسولي الذي كان مشهورا لدى أهالي المدينة بالمروءة والخلق الطيب ومساعدة الفقراء يوم 18 يناير خلال مداهمة عناصر قوى الأمن الداخلي على منزله. انه قام بالدفاع عن نفسه ببندقية صيد أمام هجوم عناصر قوى الأمن على منزله. واثر هذا الاشتباك الذي استغرق 10 ساعات، فسقط هذا البطل الشجاع أخيرا اثر رصاص عناصر الحرس.
ولغرض لملمة وقع هذه الجريمة البشعة، وصف خسرو رزمجويي قائد قوى الأمن الداخلي في اقليد ، ابراهيم بأنه «شرير» ولفق قائمة من المخدرات وادعى كذبا بأنه تم العثور عليها في منزل ابراهيم رسولي وزعم انه انتحر (نادي المراسلين الشباب التابع لقوات الحرس 18 يناير 2018).
نظام ولاية الفقيه البغيض الذي يجد نفسه في دوامة من الغضب والكره من قبل الشعب الإيراني، يلجأ إلى توجيه اتهامات مفضوحة مثل «مهرب المخدرات» و«الموت انتحارا» و«تعاطي المخدرات» و… في محاولة يائسة للململة جرائمه. الأمر الذي لا يزيد الا مشاعر الغضب والكره لدى المواطنين المنتفضين في أرجاء إيران.
وشارك آلاف من أبناء مدينة اقليد في مراسيم دفن الشهيد ابراهيم رسولي وهم يهتفون «اليوم يوم عزاء وسيدنا المظلوم عند ربه اليوم»، معبرين عن غضبهم وكرهم لتخرصات النظام ضد هذا البطل الشعبي.
إن دماء أبناء إيران الأبطال تراق في مختلف نقاط البلاد على أيدي قوات الحرس والمعذبين وتزيد من سعرة نيران الانتفاضة ضد الجلادين الحاكمين في إيران.