اعتبر نائب الرئيس الأمريكي أن اعتراف ترامب بالقدس هو دليل على التزام بلاده تجاه دولة إسرائيل وخطوة لتحقيق سلام دائم مشيرا إلى أن تفاصيل نقل السفارة ستوضع خلال أسابيع.
وقال بينس خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم: “نأمل في أن يكون اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، إشارة أوضح على التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع بإسرائيل”.
“الرئيس الأمريكي يؤمن بأن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيدفع بالمفاوضات بما يخدم تحقيق سلام دائم وإنهاء عقود من الصراع، والعلاقة بين بلدينا لم تكن يوما أقوى مما هي عليه ولكننا ملتزمون بأن تكون أقوى”.
وأضاف أن الجدول الزمني لتقديم خطة أمريكية للسلام في الشرق الأوسط يعتمد على توقيت عودة الفلسطينيين للمفاوضات.
وأشار إلى أنه طلب من زعيمي الأردن ومصر أن ينقلا للفلسطينيين أن الباب الأمريكي مفتوح أمام محادثات السلام.
وفيما يتعلق بموعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قال بينس: “كما قلت في الأمس فإن الرئيس ترامب أوعز لوزارة الخارجية بالعمل مع سفيرنا على استكمال نقل سفارتنا إلى القدس قبل نهاية العام القادم”.
“في الأسابيع المقبلة ستقدم إدارتنا خطتها لفتح السفارة الأمريكية في القدس”.
“القدس هي عاصمة إسرائيل، وعلى هذا الأساس فإن الرئيس ترامب أصدر توجيهاته إلى وزارة الخارجية لبدء التحضير لنقل سفارتنا”.
من جهته، اعتبر ريفلين أن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل هدية حقيقة في الذكرى السنوية السبعين لقيام دولة إسرائيل، وأضاف: “البعض يرفض حتى الاعتراف بوجود دولة إسرائيل ولكننا فخورون، كمقدسيين بقرار الرئيس ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وختم بالقول: “على الرغم من تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي فأعتقد أن علينا مواصلة العمل لإيجاد طريق لبناء الثقة بين الشعبين، لأن الثقة معدومة بينهما مع الأسف”.
وكان بنس وصل إلى إسرائيل مساء الأحد وينهي زيارته مساء اليوم الثلاثاء في ختام جولة إقليمية شملت مصر والأردن.