أعلن عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أن حكومته ستعزز تعاونها مع روسيا في المجالات الاقتصادية وخاصة السكك الحديدية والتنقيب عن النفط.
وقال الثني الذي يصل في زيارة رسمية إلى موسكو الثلاثاء 14 أبريل/نيسان “نحن نعيد النظر في بعض العقود التي وقعها النظام السابق في عام 2008 بحيث تكون في صالح الجانبين”، مضيفا “سيكون هناك تعاون وثيق مع روسيا وخاصة في المجال الاقتصادي في ميداني السكك الحديدية والتنقيب عن النفط”.
وقال رئيس الوزراء بشأن استعداد بعض الدول العربية لتقديم المساعدة العسكرية، إن هذا المشروع سيعرض على اجتماع رؤساء أركان الدول العربية الشهر القادم وسيجري التحقيق فيه.
وأضاف “إننا نطلب الدعم وتوجيه ضربات جوية لوجستية على مواقع للمتشددين” – وقال الثني “نحن لا نسعى لجعله غزوا بريا”.
وكشف رئيس الوزراء الليبي في حوار أجرته معه وكالة أنباء “سبوتنيك” أن حكومته ستطلب من الدول العربية مساعدتها في محاربة الإرهاب على أراضيها بما في ذلك تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع المتطرفين، مضيفا “هذا المشروع سيبحث في اجتماع رؤساء أركان الدول العربية الذي سيعقد الشهر المقبل”، لافتا إلى أن ذلك لا يشمل إرسال قوات برية”.
وكان السفير الروسي لدى ليبيا إيفان مولوتكوف أعلن مؤخرا أن الجانبين سيبحثان خلال زيارة الثني إلى موسكو مسألة التعاون الثنائي والوضع في البلدان العربية وكيف لروسيا أن تسهم في تسويته.
وكانت وكالة أنباء “سبوتنيك”، نقلت مؤخرا عن القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر أن وفدا للحكومة الليبية سيزور موسكو وسيبحث عددا من المسائل تتصل بالدرجة الأولى بتوريد الأسلحة.