ازداد عدد الضحايا المدنيين لعملية “غصن الزيتون” التركية في منطقة عفرين شمالي سوريا لنحو 140 قتيلا وجريحا، منذ إطلاق الحملة السبت الماضي.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصادر أهلية في عفرين قولها إن الجيش التركي يقصف أحياء سكنية في عفرين بمختلف أنواع الأسلحة، ما تسبب بسقوط أكثر من 141 مدنيا ما بين قتيل وجريح، فضلا عن دمار كبير في منازل المواطنين والبنى التحتية والأماكن الأثرية.
واليوم، قتل مدني واحد جراء القصف على قرية جاما بعفرين وسط مواصلة الجيش التركي استهداف محيط مركز ناحيتي بلبل وجنديرس بقذائف المدفعية بالريف الغربي لعفرين.
من ناحية ثانية، قال نشطاء وسوريون معارضون من المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إن القوات التركية قصفت، الليلة الماضية، مناطق حدودية مع عفرين وغيرها في عمق المنطقة بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ.
وتستمر الاشتباكات بين “وحدات حماية الشعب الكردية وقوات الدفاع الذاتي من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية والقوات التركية من جانب آخر”، على المحاور الحدودية مع تركيا، حيث تتركز في مناطق قسطل جندو في شمال شرق عفرين ومنطقتي بلبل وراجو في شمال وشمال غرب عفرين ومحاور أخرى في الشيخ حديد وجنديرس وصولا إلى قرية حمام في جنوب غرب عفرين.
وتترافق الاستهدافات المتبادلة والاشتباكات بين الطرفين بتحليق للطيران الحربي التركي في أجواء عفرين.
كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أمس الأربعاء، سقوط مزيد من الضحايا المدنيين في عفرين ليصل عددهم إلى 32 شخصا على الأقل.
ونزح آلاف المدنيين عن قراهم في منطقة عفرين والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي جراء العملية التركية حيث أكدت الأمم المتحدة أول أمس تهجير أكثر من 5 آلاف مدني نتيجة الحملة.